كتبت إيمان علي
قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن التهجير القسري ليست قضية جديدة في أطروحاتها بل هو مخطط موجود منذ عشرات السنوات ومر على رؤساء مصر، وكان أحد مخططات تمكين جماعة الإخوان الإرهابية، لافتا إلى أن التيار الغربي كان يساعد الجماعة لتنفيذ ذلك المخطط وكان قد تم الاتفاق مع المعزول محمد مرسي.
وأضاف في تصريح خاص، أنه تم إعادة طرحه، نظرا لأن التهجير الغرض منه هو تصفية القضية الفلسطينية، وتحقيق أمنية إسرائيل من النيل إلى الفرات، مؤكدا أن تلك الفكرة تواجه برفض تام من الرئيس السيسي والذي أكد رفضه لتصفية القضية وأنها لن تكون على حساب شبر واحد من أرض مصر، مبديا دهشته من طرحها في توقيت أن جيش مصر أصبح أكثر قوة ولدينا قيادة سياسية بإرادة فولاذية من حديد تبني مصر الجديدة، ولكن ربما تخوفوا من القضاء على هذا الحلم نهائيا لأن التنمية جزء رئيسي في الأمن القومى ولسيناء بالتحديد.
وأشار رئيس حزب المصريين الأحرار، إلى أن التهجير أمر مرفوض على المستوى الشعب أيضا بنزول الشعب إلى الميادين وأيضا من مجلس النواب، وكافة مؤسسات الدولة، موضحا أن مصر تقوم بدور كامل تجاه دعم الشعب الفلسطيني وبفعاليات وقرارات واضحة، وفي الوقت نفسه ترفض التهجير بشكل قطعى ومن العجب وقوف دول عربية صامتة لا تكتفي إلا بالشجب والتنديد، قائلا "مصر لن تقوم ولن تصمد إلا ابنائها خلف قائد زعيم يقود مصر الجديدة وجمهوريتها".