قال بيان صادر عن حزب الحرية المصري، إن الحزب أكد عبر هيئته البرلمانية بالجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، والتى عقدت من أجل دراسة ومناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من النواب بشأن التدابير والإجراءات التى اتخذتها الحكومة تجاه منع محاولات القسرى للفلسطينين من غزة، خاصة مع تصاعد الأزمة وسط صمت كبير من المجتمع الدولى الذى يشاهد قتل الأطفال دون أن يسعى لوقف هذه الجرائم بحق المدنيين.
وأكد الحزب فى بيانه، أن مساعى مصر نحو الوصول إلى هدنة، يؤكد على التحركات الحكومية الواسعة للوصول إلى حل لوقف إطلاق النار، وحماية المدنيين الأبرياء، فالرئيس عبد الفتاح السيسى تحدث بجميع اللغات وذكر فى كلماته عن الازمة جميع الواجبات والمسئوليات من المجتمع الدولى تجاه الشعب الفلسطينى وحقوقه، وهو ما يسعى جاهدا لتحقيقه فى إقامة دولة فلسطين وحل الدولتين لإنهاء هذا الصراع وحقن دماء الأبرياء.
وتابع: "أننا نثق فى الرئيس عبد الفتاح السيسى وفى قدرته وحكمته لإدارة الأزمة والحفاظ على أمن مصر القومى، ونعلم جيدا أن قيادات مصر وحكومتها أن تفرط أو تتهاون فى حبة من رمل مصر، وحلم النزوح الذى تعيش فيه إسرائيل يتأكد لهم أنه كابوس ولن نقبل هذا المخطط مطلقا، فوصف الرئيس بالصحف الاجنبية بإنه يقف أمام مخطط النزوح يؤكد حجم التحديات والضغوط الواقعة على الرئيس وصموده أمام هذه الضغط بأكملها".
وأضاف الحزب، أن مصر تعلم أن دورها ليس حل الأزمة فقط على المستوى الدولى، ولكن السعى الدائم لإدخال المساعدات خاصة بعد تتفاقم الأوضاع هناك، وأننا لن نتخلى عن دورنا تجاه اشقائنا ابدا وسنظل ندعمهم ونطالب بمعاقبة الجيش الإسرائيلى على ما ارتكبه من جرائم تجاه الأطفال والنساء والشيوخ.