التقي الدكتور محمود حسين، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، بالعاصمة القطرية الدوحة، بعدد كبير من أبناء الجالية المصرية، للتوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتصويت لصالح المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.
وتضمنت زيارة رئيس الاتحاد لدولة قطر اجتماعا مع عدد من رموز روابط الجالية المصرية في قطر الداعمة للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، منها رابطة المنطقة الصناعية والتي تضم تكتل وتجمع العمال من الجالية المصرية في المنطقة الصناعية، وتشكل هذه الرابطة ما يزيد عن ثلاثين ألف مصري مقيم في المنطقة الصناعية، وناقش بعض متطلبات هذه الفئة.
كما عقد الدكتور محمود حسين، اجتماعا مع رابطة النوبة بقطر، وضم الاجتماع رموز من العائلات النوبية المقيمة في الدوحة والذبن وجهوا الشكر للرئيس السيسي لما قدمه لأهل النوبة في الداخل والخارج.
وواصل رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، الاجتماعات المتتالية مع أعضاء المدارس المصرية أساتذة الجامعات المصريين في بعض المؤسسات العلمية القطرية، وتم خلال الاجتماع مناقشة إنجازات الرئيس في ملف التعليم و مناقشة كيفية دعم المدارس المصرية في الدوحة.
وأكد حسين، خلال كلمته أمام أبناء الجالية المصرية في قطر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو الوحيد الذي اهتم بملف المصريين الخارج، حيث كان الحديث قبل 2014 عن المصريين في الخارج، أنهم مجرد رقم يتم ذكره في الموازنة من خلال تحويلات المصريين بالخارج.
وأشار حسين، إلى أن سياسة الدولة تغيرت حاليا في التعامل مع المصريين بالخارج، وتم إنشاء وزارة الهجرة لمتابعة أحوالهم والتواصل معهم وحل مشاكلهم، كما تم تقديم العديد من المبادرات منها بيت الوطن وتسهيلات التجنيد، فضلا عن التمكين السياسي لهم من خلال تخصيص 8 مقاعد في البرلمان لهم.
وأشاد رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، بالتنظيم الكبير للجالية المصرية بقطر، مؤكدا أنها جالية منظمة جدا وتضم فئات مختلفة من عمال ورجال أعمال وسيدات ورياضيين، وتابع: الجالية المصرية في دولة قطر ستكون مفاجأة وأيقونة الحشد الانتخابي في انتخابات الرئاسة.
من جانبه، قال محمد شحاتة، عضو مجلس إدارة شباب اتحاد المصريين بالخارج، إن الرئيس السيسي أعطى اهتماماً غير مسبوق لملف المصريين بالخارج وأن كافة المبادرات التي باتت حلماً عند كافة المغتربين المصريين أصبحت قيد الواقع والحقيقة.
وأضاف "حان وقت رد الجميل للرئيس السيسي الذي تولى المسئولية في ظروف قاسية وتحديات عظيمة لم تتعرض لها الدولة في التاريخ الحديث، وأثبت نجاحاً في تعزيز مسار التنمية الشاملة في كافة المجالات وإعادة مصر إلى مكانتها الطبيعية الرائدة أمام العالم، وحان الوقت لاستكمال حلم الجمهورية الجديدة".