نجح الشعب المصرى، طوال أيام التصويت الثلاث، في الانتخابات الرئاسية 2024، في رسم مشهد تاريخى من خلال الإقبال على اللجان الانتخابية فى كافة المحافظات، الذى دفع عددا كبيرا من الأحزاب المصرية للإشادة بنجاح إتمام الاستحقاق الرئاسي، الذى شهد إقبالا لم تشهده مصر من قبل، وهو ما عكس وعي الشعب المصري في ضرورة الالتفاف حول الدولة المصرية من أجل عبور هذه المرحلة بنجاح ساحق، واستكمال مسيرة البناء التى بدأتها الدولة قبل سنوات، فيما أكدت تلك الأحزاب، إن الإقبال على صناديق الاقتراع تجاوز كافة الاستحقاقات الانتخابية السابقة لتصل إلى 65% من نسب المشاركة عن ما قبلها.
وتعد الانتخابات الرئاسية 2024، خامس انتخابات تعددية بين أكثر من مرشح منذ عام 2005 وحتى الآن وثالث انتخابات تنافسية وتعددية بعد ثورة 30 يونيو 2013، والتى يحق لـ67 مليون مواطن التصويت فيها.
وأجريت الانتخابات الرئاسية، فى 11 ألفا و631 لجنة فرعية تحت إشراف قضائى كامل بلغ نحو 15 ألف قاض.
وصرحت الهيئة لـ 24 سفارة بعدد ممثلين 67 دبلوماسيا لأعمال المتابعة فى الانتخابات الرئاسية، كما تم اعتماد 14 منظمة دولية بعدد 220 متابعا، إلى جانب تسجيل 62 منظمة مجتمع مدنى محلية بـ 22 ألفا و340 متابعا لها.
ووصل عدد المتابعة الإعلامية للانتخابات الرئاسية 528 متابعا دوليا عن 115 وسيلة إعلامية وصحفية، إلى جانب 70 وسيلة إعلامية وصحفية محلية صدرت تصاريح لـ 4218 صحفيا وإعلاميا لها.
واستحدثت الهيئة الوطنية للانتخابات لجان اقتراع للوافدين والمغتربين بين المحافظات، بعدما تلقت العديد من الطلبات والاستفسارات بهذا الشأن، لتمكين الناخبين من خارج الموطن الانتخابى من الإدلاء بأصواتهم وإعمال حقوقهم الدستورية.