أعلنت النائبة أمانى إميل الشعولى عضو مجلس النواب عن الأقصر، وأمين المرأة بحزب مستقبل وطن بالمحافظة، عن نجاح المرأة الأقصرية فى الانتخابات الرئاسية بالخروج بكثافة شديدة خلال أيام التصويت الثلاثة، مما أدى لزيادة نسب الإقبال بالمحافظة لما يزيد عن 60% وتحقيق إنجاز كبير فى التصويت بالانتخابات الرئاسية.
ووجهت النائبة أمانى الشعولى، الشكر لكل امرأة أقصرية وصعيدية ومصرية ساهمت في الملحمة الكبيرة لدعم الوطن فى الانتخابات الرئاسية، مؤكدةً على إنها خرجت أكثر من 10 مسيرات نسائية من كافة القرى والنجوع حول مدن المحافظة ومشهد المشاركة النسائية في تلك المسيرات كان يليق بالوعى الثقافى الكبير للسيدات والمرأة المصرية فى تقرير مصير الدولة المصرية.
وقالت عضو مجلس النواب عن محافظة الأقصر، إنها تشعر بالفخر بما قدمته المرأة الصعيدية والمصرية على مدار أيام الانتخابات الرئاسية، والتى ساهمت فى كتابة ملحمة تاريخية للمرأة في إدارة ودعم العملية الانتخابية بكل براعة، وضربت النساء الصعايدة أروع الأمثال فى حب الوطن بالوقوف خلف القيادة السياسية للبلاد.
فيما وجه المستشار مصطفى الهم محافظ الأقصر، خالص شكره لمواطني المحافظة في كل مدنها ومراكزها، والذين كانوا على قدر المسئولية، من رجال وسيدات وشباب، وكبار السن وذوي الهمم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 والتعبير عن رأيهم أمام لجان الاقتراع بكل حرية وشفافية، مؤكداً أن ممارسة المواطن حقه الانتخابي تؤكد إدراكه ووعيه بدوره فى صناعة المستقبل وتحقيق الديمقراطية.
وقدم المحافظ، خالص شكره لرجال الشرطة المصرية، لنجاحهم في تأمين العملية الانتخابية، كما وجه التحية والتقدير لرجال القضاء المشرفين على العملية الانتخابية، لتخرج بهذا الشكل الحضاري المشرف، حيث تخطت نسبة الإقبال بمحافظة الأقصر 60% خلال التصويت فى الأيام الثلاثة، وذلك لأول مرة فى تاريخ الانتخابات الرئاسية بالأقصر.
كما أشاد بالجهود المبذولة من الأجهزة التنفيذية ومتابعة سير العملية الانتخابية لحظة بلحظة وتقديم كافة التيسيرات والدعم اللوجيستي للناخبين للتيسير عليهم لدخول اللجان والإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع.
وتعد الانتخابات الرئاسية 2024، خامس انتخابات تعددية بين أكثر من مرشح منذ عام 2005 وحتى الآن وثالث انتخابات تنافسية وتعددية بعد ثورة 30 يونيو 2013، والتي يحق لـ67 مليون مواطن التصويت فيها، وأجريت الانتخابات الرئاسية، في 11 ألف و631 لجنة فرعية تحت إشراف قضائي كامل بلغ نحو 15 ألف قاض.
واستحدثت الهيئة الوطنية للانتخابات لجان اقتراع للوافدين والمغتربين بين المحافظات، بعدما تلقت العديد من الطلبات والاستفسارات بهذا الشأن، لتمكين الناخبين من خارج الموطن الانتخابي من الإدلاء بأصواتهم وإعمال حقوقهم الدستورية.