أكد النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن استقبال المستشفيات المصرية أكثر من 20 ألف جريح فلسطيني يعكس حرص الدولة المصرية على الحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن معبر رفح تحول إلى معبر إنساني، بعدما أصبح ملتقى جميع قوافل الإغاثة التي التقت من أجل دعم أهالى غزة.
وأشار رئيس صحة الشيوخ، في بيان له، إلى أن استمرار فتح معبر رفح لدخول الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج اللازم لهم في المستشفيات المصرية تأكيد على دعم مصر لحقوق الإنسان والحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن مصر تبرهن فى كل موقف مصيرى يخص القضية الفلسطينية بالوقوف مع الشعب الفلسطينى دون تردد، وتذليل كافة العقبات لمساندة ودعم أهالى غزة فى حرب الإبادة الجماعية التى تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلى فى انتهاك قوى وصارخ للقانون الدولي.
يذكر أنه كشف الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، عن الجهود التي قامت بها وزارة الصحة بالتعاون والتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية لمساعدة المصابين والجرحى الفلسطينيين في أحداث غزة، مشيرًا إلى أنه ـ حتى الآن ـ تم استضافة ما يزيد على 20 ألف حالة في المستشفيات المصرية.
واستعرض الوزير، عدد المستشفيات المخصصة لاستقبال المصابين الفلسطينيين، مشيراً إلى أن هناك 25 مستشفى تستقبل المصابين من غزة، وهناك تنسيقات تُجرى على مدار اليوم في هذا الشأن، وقال: هذه الجهود محل تقدير من جميع الأجهزة المعنية الدولية المكلفة بمراقبة الأحداث في غزة.