أشادت النائبة فيبى فوزى وكيل مجلس الشيوخ، بما تبذله الدولة من جهد كبير في توفير رعاية صحية لائقة بمواطن الجمهورية الجديدة، قائلة: هو الجهد الذي حرص عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي نال إشادة عالمية تابعناها جميعاً- في كافة وسائل الإعلام الدولية، ومن مختلف المنظمات المعنية بالشأن الصحي، عندما أُعلن عن مصر أول دولة، على مستوى العالم، خالية من فيروس "سي"، الأمر الذي يمثل إنجازا غير مسبوق تحقق بفضل الله وتصميم القيادة على أن صحة المواطن المصري هي الرصيد الأول والأهم من بين عناصر الثروة المصرية.
وتابعت فيبى قائلة لعله مما يؤيد ذلك ويبرزه ما تم خلال الاجتياح الساحق لوباء كوفيد 19 لمختلف ومناطق دول العالم، الأمر الذي أصاب عديداً من الدول- ومنها المتقدمة - بالشلل وباخفاق أجهزة ومؤسسات الرعاية الصحية بها، في الوقت نفسه نالت المنظومة الصحية المصرية بقيادة وزارة الصحة كل التقدير من مختلف الهيئات وكانت مصر من أقل الدول تأثراً بهذا الوباء الفتاك.
وأضافت على الرغم من وجود تأثيرات سلبية جراء المتغيرات الاقتصادية والسياسية العالمية، مثل ما هو الحال بسبب الحرب الروسية الأوكرانية والحرب في قطاع غزة وعرقلة بعض منظومات وسلاسل الإمداد العالمية وغيرها، فان المنظومة الصحية المصرية قادرة بإذن الله وبفضل السياسات والاستراتيجيات التي تتبعها الدولة على مواجهة هذه التحديات والحد بقدر الامكان من آثارها على الرعاية الصحية وعلى توافر الأدوية وغيرها من عناصر المنظومة وهو الامر الذي نلمسه بانفسنا في مختلف المجالات.
وأشارت وكيل مجلس الشيوخ إلى أن مشروع التأمين الصحي الشامل الذي بدأ تطبيقه في عدد من محافظات الجمهورية، وسوف يتم شموله لمختلف المحافظات حسب البرنامج المقرر له، يمكن اعتباره بمثابة خط الدفاع الأهم في مواجهة أي تطورات سلبية على الصعيد العالمي، اقتصادية كانت أو سياسية أو غيرها، وقد لمست ميدانياً حجم الإنجاز الذي تقوم به هيئة الرعاية الصحية في محافظة الإسماعيلية، ومستوى الخدمة ودرجة جودتها ورضاء المواطن عنها، ما يدفعني بكل فخر لتوجيه تحية حارة لمن خطط ونفذ هذا المشروع الذي اعتبره بصدق أحد أعمدة إعادة بناء الانسان المصري، وهو البناء الذي يشمل الصحة والتعليم وتحسين مستوى المعيشة إلى جانب غيرها من الاساسات التي سوف تترسخ خلال المرحلة المقبلة بإذن الله، وبفضل القيادة الرشيدة.