كتبت إيمان علي
أكد باسل عادل، رئيس كتلة الحوار، أن هذا التجمع الكريم اليوم، يعد فرصة مهمة في تاريخ كتلة الحوار، التي بدأت مسيرتها وسط أصدقائنا في مشوار سياسي امتد لما يقرب من 20 عاماً، معتبرا أن اليوم هو شهادة ميلاد حقيقية لفصيل سياسي خرج أمام أعين الوطن بالكامل، وهو نبتة لمرحلة سياسية مفعمة بالأمل والتجديد والتيسير والتي يوجد بها إيجابيات تحققت وملموسة بالفعل، وأشياء أخرى نسعى لتحقيقها.
وأوضح خلال كلمته باحتفالية السحور الرمضاني لكتلة الحوار، أن عنوان الكتلة هو الأمل، لافتا أن الكتلة كانت موجودة في الوسط السياسي، والجميع شاهد عليها، فهي مجموعة جديدة التكوين قديمة الميراث، مضيفا أن سبب التسمية جاء تيمناً بالحوار الوطني وهو أطول حوار في تاريخ الوطن لديه مخرجات تم تنفيذ جزء كبير منها وسنتابع تنفيذ ما لم يتم تنفيذه بعد.
وأشار رئيس كتلة الحوار، أن الحوار كان مفقوداً في مجتمعنا السياسي المصري، والتكتل هو ميراث لتحرك وتكتل سياسي بدأ في 25 يناير و30 يونيو واستمر تواجده للآن، وما نقوم به هو محاولة التجديد في الحوار الوطني.
وقدم عادل الشكر لكل أعضاء مجلس الأمناء الذي يضم نواب سابقين وسياسيين سابقين وأساتذة جامعة وشخصيات عامة تكنوقراط، والذي يعد نخبة تعبر عن المجتمع المصري بتفرده وتنوعه.
وأضاف أن مجموعة التكتل آثرت الحلول والبدائل فهي مجموعة إصلاحية متوسطة بين الموالاة والمعارضة، بهدف أن تكون جزء من جدار الثقة بين السياسيين والدولة، وتحاول خلق تناغم مفتقد، قائلا "المجموعة تعمل بالقرب من الجميع، في المنطقة الدافئة .. ونعمل في منطقة الوسط السياسي لتأسيس تجربة سياسية جديدة خاصة وأنه قد آن الآوان أن يقود الوسط السياسي في مصر تجربته السياسية.
وتابع : كل من صنع تغيير مرتقب كان جزء من منطقة الوسط، موضحاً أن التكتل له مركز دراسات الحوار وحكومة ظل، يوجد بها 23 وزير ظل والتي تحاول تقديم حلول وتتابع عمل الوزراء ونقوم بالتعقيب بتقديم الحلول،مشددا أن اتحاد شباب الحوار قدم نموذجاً للحوار الوطني، وكان نموذجاً مؤثراً ونتطلع أن يستمر، موضحاً أنه كان لدينا برنامج لمرشح سياسي افتراضي قمنا بتقديمه لكل حملات المرشحين المتقدمين في الانتخابات الرئاسية الماضية، ونحاول تقديم مقترحات جادة للعمل، ونكون جاديين في ما نطرحه وما نقدمه للوطن.
وأكد أنه بعد انتهاء الحوار الوطني نتعهد أن ننقل تجربة الحوار لباقي محافظات الجمهورية من خلال لجان قائمة ولجان سيتم تشكيلها، لنقل التجربة في كل ربوع مصر.