أيد النائب اللواء أحمد العوضى، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، ما أعلنته الخارجية المصرية بشان اعتزام مصر التدخل رسمياً لدعم الدعوى التى رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية للنظر فى انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها فى قطاع غزة، معربا عن تطلعه إلى إصدار حكم عادل يوقف حرب الابادة الجماعية الصهيونية ضد الاشقاء فى فلسطين.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب فى بيان له، أن مصر دائما ما تثبت مواقفها الوطنية والإنسانية الأصيلة، بدعمها للأشقاء فى غزة وسعيها المخلِص والدؤوب لدفع العدوان عن القطاع، ورفضها لجرائم الاحتلال الإجرامية والوحشية، مشيرا إلى أن إعلان مصر جاء نتيجة تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية غير الإنسانية ضد المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، والإمعان فى اقتراف ممارسات ممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطينى من استهداف مباشر للمدنيين وتدمير البنية التحتية فى القطاع، ودفع الفلسطينيين للنزوح والتهجير خارج أرضهم، مما أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة أدت إلى خلق ظروف غير قابلة للحياة فى قطاع غزة، فى انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، واتفاقية چنيف الرابعة لعام ١٩٤٩ بشأن حماية الأشخاص المدنيين فى وقت الحرب.
وأكد النائب الاول لرئيس حزب حماة الوطن على أن الإعلان المصرى بتقديم الدعم فى الدعوى التى رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، خطوة جرئية ومهمة، لاستكمال مصر دورها التاريخى الذى بدأ منذ السابع من أكتوبر الماضى من اندلاع الحرب بين طرفى النزاع من خلال اتصالاتها التى لم تنقطع على جميع المستويات وأيضا دور الدبلوماسية الرئاسية الذى بذل جهدا غير مسبوق مع جميع القوى الدولية وجميع الأطراف الإقليمية المؤثرة من أجل التوصل لوقف فورى لأطلاق النار وتحقيق هدنة بشكل مستمر من أجل الوصول لحل عادل وشامل وأيضاً لدخول المساعدات والإغاثات للأشقاء فى إطار المسؤولية التى تتحملها مصر للأشقاء فى الوطن العربى.
وأعلن النائب أحمد العوضى، مجدداً دعم مصر قيادة وحكومة وشعباً لكافة القرارات والإجراءات التى يتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسى، دفاعاً عن القضية الفلسطينية، وأيضا حفاظاً على محاولة المساس بالأمن القومى المصرى والعربى، قائلا: "مصر مستمرة فى دورها التاريخى والإنسانى معلنه موقفها الرافض امام العالم لتصفية القضية الفلسطينية وايضا موقفها المشرف لاستعاده الحقوق المشروعة إلى الاشقاء فى فلسطين، مشددا على حرص القيادة السياسية الرشيدة على حفظ السلام لعدم جر المنطقة إلى صراع آخر، وأن حل الدولتين الخيار الأمثل لإنهاء الصراع، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
واختتم العوضى، بيانه بالتأكيد عل مواصلة مصر لاتصالاتها الحثيثة مع مختلف الأطراف من أجل تحقيق التهدئة ووقف التصعيد المتبادل، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ولتجنيب الشعب الفلسطينى المزيد من المعاناة الإنسانية، مع التشديد على أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية من منظور شامل يعالج جذور الأزمة ويحقق الاستقرار المستدام فى المنطقة.