قال النائب عيد حماد، عضو مجلس النواب، إن القمة العربية الثالثة والثلاثين، والتي تنطلق غدا بالعاصمة البحرينية المنامة تأتي في ظروف استثنائية صعبة، حيث تعيش المنطقة العربية أزمات وحروبا وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأوضح أن قمة المنامة تهدف إلى وقف العدوان الغاشم على غزة ورفع المعاناة عن الفلسطينيين بشكل عاجل، والحديث إلى المجتمع الدولي كله بصوت واحد للتأكيد على أهمية التهدئة وإتاحة آفاق لتسوية الصراع على أساس تحقيق السلام والاستقرار.
وأضاف عضو مجلس النواب أن القمة تبحث أيضا الوقف الفوري للاعتداءات الوحشية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والتي أدت إلى مقتل الآلاف من الأبرياء، مؤكدا أن قضية فلسطين هي قضية العرب الأولى.
وأشار إلى أن الحل الأمثل للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذي استمر لعقود طويلة لن يتحقق إلا بحل الدولتين ووجود دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن مصر كانت ولا تزال وستظل هى المدافع الأول ولن تتخلى عن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
كان سامح شكري، وزير الخارجية، قد قال إن مصر منذ البداية تطالب بوقف إطلاق النار في غزة والتصدي لكل محاولات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن إنهاء الحرب في غزة يتصدر أولويات القادة العرب في قمة المنامة.
وأضاف أن أزمة قطاع غزة تخيم على أعمال القمة العربية المقرر إقامتها في المملكة البحرينية، وتابع شكري، خلال تصريحات له اليوم الأربعاء، أن دعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين ودعم السلطة الفلسطينية سيسيطر على أعمال قمة المنامة، لافتًا إلى أن مبادرة السلام العربية ما زالت حاضرة كأساس استراتيجي يضمن حل الدولتين.