أكد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا لحزب الجيل الديمقراطي وامين عام الحزب بالدقهلية، أن مدينة العلمين الجديدة تشهد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، طفرة تنموية هائلة، تجعلها من أبرز المناطق الجاذبة للسياحة في الساحل الشمالي، بل وفي منطقة الشرق الأوسط، فهذه المدينة الحديثة تُعتبر الآن واحدة من الوجهات الأكثر تميزاً، حيث تجمع بين الإطلالة البحرية الساحرة والبنية التحتية المتطورة، إذ نجحت أذرع التنمية للدولة المصرية لتحويلها من مدينة ألغام إلى مدينة أحلام.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية اليوم، أن مدينة العلمين الجديدة أصبحت مركزاً لجذب السياحة المحلية والدولية بفضل مشاريعها العمرانية الكبرى، التي تشمل مجمعات سكنية فاخرة وفنادق عالمية ومناطق ترفيهية متكاملة، فهذه المشاريع لم تقتصر على الجانب السكني فقط، بل تضمنت أيضاً إنشاء مراكز تجارية ومطاعم ومقاهي على أعلى مستوى، مما يجعلها وجهة متكاملة للزوار.
ولفت هجرس إلى أن الطفرة التنموية في العلمين الجديدة لم تقتصر على البنية التحتية والخدمات، بل امتدت لتشمل الجوانب الثقافية والرياضية، فقد أصبحت وجهة مفضلة لاستضافة العديد من الفعاليات الفنية، مثل الحفلات الموسيقية والمعارض الفنية، عبر مهرجان العلمين، موضحا أن مثل هذه الفعاليات تعزز من مكانتها كوجهة سياحية شاملة تلبي مختلف الأذواق.
وأشار إلى أن مدينة العلمين الجديدة باتت جاذبة لاهتمام العديد من الشخصيات السياسية البارزة، وآخرها هذه زيارة الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات الشقيقة، والتي تأتي تأكيداً على الدور المتنامي للمدينة في الخريطة السياحية والاستثمارية لمصر، حيث تمثل نموذجاً يحتذى به في التنمية والتطوير، مؤكدا أن هذه الزيارات تعكس الأهمية الاستراتيجية للمدينة كجزء من رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تعزيز السياحة والتنمية المستدامة، موضحا أن الدولة المصرية بالتعاون مع القطاع الخاص تواصل التنمية والبناء في مدينة العلمين الجديدة بخطى ثابتة، مع خطط مستقبلية لإنشاء المزيد من المرافق والخدمات التي تلبي احتياجات السوق السياحي، فهذه الطفرة التنموية تمثل بداية لعصر جديد من التنمية المستدامة في الساحل الشمالي، تجعل من العلمين الجديدة نموذجاً يُحتذى به للمدن الذكية والمتكاملة، ولتكون مقصدا سياحيا أساسيا في شرق المتوسط منافسة أشهر واكبر المدن السياحية العالمية.