قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني طرح ملف التحول من الدعم العيني الى الدعم النقدي، للمناقشة المرحلة المقبلة، خطوة محورية نحو إعادة هيكلة حقيقية لنظام الدعم يضمن وصوله لمستحقيه، مشيرة إلى أن تطبيق هذا التحول يعد تغييرًا جذريًا في منظومة الدعم التي تم تطبيقها لعقود، بهدف معالجة التحديات التي تواجه المواطنين محدودي الدخل وتحسين إدارة موارد الدولة بشكل أكثر كفاءة.
وأكدت الهريدي، أن التحول للدعم النقدي يضمن للمواطنين تمكين اقتصادي أكبر نتيجة لاتاحتة كافة السلع أمامه بجودة متفاوته ويُترك لهم حرية الاختيار وفقا لما يتناسب مع احتياجاتهم، مما يشعر المواطن بمزيد من الحرية الاقتصادية وتعدد الاختيارات مما سيساعد في تحسين مستوى معيشته اليومية.
ولفتت النائبة ميرال الهريدي ان الدعم النقدي يحقق مزيد من الشفافية والفعالية في توزيع الدعم، فضلا عن أن الدولة ستتمكن من تحديد الفئات الأكثر استحقاقًا بشكل دقيق بناء على بيانات محدثة، ما يقلل من فرص تسرب الدعم إلى غير المستحقين، كما سيحد هذا النظام من مشكلة التلاعب والفساد التي عانت منها منظومة الدعم العيني، حيث سيكون الدعم النقدي قابلاً للتتبع بشكل مباشر وواضح.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن التحول للدعم النقدي سيحقق مزيد من العوائد الاقتصادية الملموسة لخزانة الدولة، من خلال تقليص النفقات الضخمة التي تتحملها الحكومة في إطار الدعم العيني، بدءًا من تكلفة شراء وتخزين وتوزيع السلع المدعومة، وصولاً إلى نفقات إدارة المنظومة بأكملها.