كتب محمود العمرى
جاء ملف القطاع الصحي في مصر على رأس أولويات الدولة منذ عام 2014؛ نظرًا إلى كونه أحد أبرز الملفات التي تمس المواطن المصري بالدرجة الأولى.
وانطلقت جهود الدولة في اتجاهين؛ هما: إعادة تأهيل البنية التحتية الصحية، وإطلاق حزمة من الإصلاحات الصحية العاجلة والتي تتمثل في إطلاق العديد من المبادرات الصحية تحت رعاية رئيس الجمهورية؛ لرفع كفاءة ومستوى الخدمة المقدمة للمواطنين والتي استهدفت كافة الفئات بدءًا من الأطفال وحتى كبار السن.
وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أن المبادرات الرئاسية أحدثت طفرة في الملف الصحي، ليتغير واقع المصريين إلى حياة صحية أفضل في ظل السعي إلى تقديم مستوى جيد من الخدمات الصحية والطبية التي توفر دعمًا لمحور “الاستثمار في صحة الإنسان” في المقام الأول. وتقف الورقة على أهم المبادرات الصحية، والتي قسمت إلى ثلاثة محاور تشمل: “مبادرات التدخل العاجل للدولة – مبادرات الكشف المبكر عن الأمراض – مبادرات تحسين الصحة الإنجابية ” كما تقيس الورقة مردود تلك المبادرات على الواقع الصحي المصري.