أكد النائب يسرى المغازى، عضو مجلس النواب، أن تراجع الدين الخارجى لمصر بشكل ملموس خلال الفترة الماضية بنحو أكثر من 15 مليار دولار، مع تراجع حدة التضخم العام، يؤكد أن الاقتصاد المصرى يسير فى مسار صحيح وأن الإجراءات الاصلاحية والاقتصادية الأخيرة حققت أهدافها.
ونوه المغازى، فى تصريح له، أن تراجع الدين الخارجى لمصر بأكثر من 15 مليار دولار بنهاية الربع الرابع من العام المالى 2023-2024، يؤكد على حيوية الاقتصاد المصرى من ناحية، وقدرته على سداد الديون وفوائدها من ناحية أخرى رغم حدة الظروف السياسية والاقتصادية التى تمر بها المنطقة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر وطوال عمرها وخلال العشر سنوات الأخيرة، على وجه الخصوص لم تؤخر موعد سداد دين خارجى، فالاقتصاد المصرى متين، ويقف على أرض صلبة وهذه الديون كانت من أجل البناء والتعمير وتحقيق الانطلاقة الاقتصادية، مشيرا إلى أنه ورغم تداعيات العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، فإن الاقتصاد المصرى ورغم خسائر واضحة بمليارات الدولارات بسبب الأوضاع فى جنوب البحر الأحمر وتأثر قناة السويس لا يزال قويا فى مواجهة كل هذه الأزمات.
وتابع النائب أن تراجع الدين الخارجى يسير وفق سياسة محددة وجه بها الرئيس السيسى الحكومة، وهى نقلة نوعية كبيرة فى ملف الدين الخارجى لمصر تعطى الثقة التامة فى الاقتصاد المصرى.
واختتم المهندس يسرى المغازى، أن مصر خرجت من عنق الأزمة الاقتصادية وحققت تنمية شاملة وعمرانية هائلة بشهادة العالم أجمع وكله ينعكس على الاقتصاد الوطنى، ومستوى معيشة الشعب المصرى.