أكد النائب رزق جالى نصر الله عضو مجلس النواب عن محافظة مطروح أن مشروعات التنمية الشاملة فى محافظة مطروح بجميع مدنها ومراكزها لم تتحقق إلا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، مثمنا تصريحات المهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية التى اعلن فيها عن تشغيل مسافة 100 كم بمشروع ازدواج طريق سيوة / مطروح، من الكيلو 50 إلى الكيلو 150 فى الاتجاه من سيوه إلى مطروح، مع إضاءة جميع التقاطعات بالطاقة الشمسية، وتجهيز الطريق لسير جميع أنواع العربات والشاحنات.
وقال جالى فى بيان له، إن ربط مدن ومراكز محافظة مطروح بشبكة من الطرق الحديثة كان فى مقدمة جذب الاستثمارات وفى مختلف المجالات إلى محافظة مطروح مشيداً بنجاح جهاز تعمير الساحل الشمالى فى تنفيذ العديد من المشروعات، ومنها 17 مشروعاً ضمن الخطة الاستثمارية للجهاز، و9 مشروعات لصالح الغير وتنفيذ مجموعة من الطرق الفرعية لربط التجمعات السكانية بالطرق الرئيسية ومحاور الحركة، وتسهيل وصول الإمداد والحماية المدنية لها، وكذا إيصال منتجات هذه التجمعات البدوية من الزراعات إلى الأسواق ومناطق الاستهلاك، والعمل على تنمية هذه التجمعات، وبلغ إجمالى أطوال تلك الطرق حوالى 450 كم، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة طريق الربط بين مدينة سيوة وقرية بهى الدين بطول 23 كم، وتطوير ورفع كفاءة طرق شرق وغرب مطروح بطول77 كم، وتطوير ورفع كفاءة مدخل مدينة سيوه بطول 7.6 كم بناء على طلب محافظة مطروح.
وأكد النائب رزق جالى نصر الله الأهمية الكبيرة لمشروع ازدواج طريق سيوة / مطروح خاصة أنه أول الطرق الخرسانية بالمنطقة الشمالية الغربية لتحمل أوزان الشاحنات ذات الحمولات الثقيلة المحملة بالبضائع القادمة من مدينة سيوة إلى مدينة مطروح، وإطالة العمر الافتراضى للطريق، وزيادة معدلات الأمان، مع مراعاة تنفيذ الأعمال الصناعية لحماية الطريق من السيول موضحاً الاهمية الكبيرة لهذا الطريق الذى يمر بمثلث التنمية "بئر النص – الجارة – سيوة" ويهدف لزيادة كفاءة الطريق، وتخفيض الحوادث، واستيعاب الزيادة فى الحمولات والحركة المرورية.
وقال النائب رزق جالى نصر الله، إن أهمية مشروع ازدواج طريق سيوة / مطروح تكمن فى تعزيز الارتباط بين واحة سيوة ومناطق التنمية بالساحل الشمالى الغربى، حيث يربط بين واحة سيوة والطريق الدولى الساحلى، ومن ثم إلى مناطق التنمية والخدمات الحالية بالساحل الشمالى الغربى، إضافة إلى الموانئ البحرية الشمالية خاصة موانئ (الدخيلة والإسكندرية) شرقاً، وإلى ليبيا وشمال إفريقيا غرباً، بما يسهم فى تنشيط الحركة التجارية وتيسير نقل الأفراد والبضائع والمنتجات من وإلى واحة سيوة مؤكداً الازدواج بهذا الطريق سيكون له دوره الكبير فى تنشيط الحركة السياحية وجذب السياح من مختلف دول العالم لمدينة سيوة.