حشود المصريين أمام معبر رفح
أكد النائب محمد الحوفي، عضو مجلس النواب ، أن الحشود الجماهيرية التي احتشدت أمام معبر رفح هي رسالة واضحة للعالم بأن مصر ثابتة على مواقفها الوطنية، وترفض أي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار الحوفي إلى أن موقف الدولة المصرية كان واضحًا منذ اللحظة الأولى، حين أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل قاطع أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر، وأن الأمن القومي المصري لا يقبل المساومة أو الضغوط، مضيفًا:"اليوم، يثبت المصريون من جديد أنهم على العهد، وأن موقف القيادة السياسية يجد صداه العميق في قلوب أبناء هذا الوطن."
وشدد الحوفي على أن سيناء أرض مصرية خالصة، ارتوت بدماء الشهداء، واستُعيدت بتضحيات لا يمكن نسيانها، قائلًا:"من يظن أن مصر قد تفرط في شبر واحد من سيناء فهو واهم.. الجيش المصري، والشرطة المصرية، والشعب المصري يقفون صفًا واحدًا للدفاع عن كل ذرة من تراب هذا الوطن، ولن يسمحوا بأي محاولة للمساس بها."
وأوضح النائب أن القضية الفلسطينية كانت وستظل قضية مصر الأولى، وأن الدعم المصري لم يكن يومًا موقفًا طارئًا، بل التزامًا وطنيًا وإنسانيًا وقوميًا لا يقبل التراجع ، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يؤكد اليوم، كما أكد على مدار العقود الماضية، أنه مع فلسطين منذ البداية، ولن يتركها أبدًا.
وأكد الحوفي أن الحراك الشعبي أمام معبر رفح يؤكد أنه منذ اللحظة الأولى، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي موقفه الواضح: لا لتهجير الفلسطينيين، وأمن مصر القومي خط أحمر. واليوم، يأتي الشعب المصري ليؤكد أن هذا الموقف ليس محل نقاش أو تراجع، كل من يراهن على إمكانية المساس بالأرض المصرية مخطئ، فسيناء التي استُعيدت بالدماء والتضحيات ستظل تحت سيادة مصرية كاملة، ولن تكون جزءًا من أي مخططات خارجية.
