أكد النائب إبراهيم نظير، عضو مجلس النواب، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل تخرج الدورة الثانية من أئمة وزارة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية المصرية، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الدولة المصرية تعي تمامًا أهمية تجديد الخطاب الديني، وتضعه في صميم مشروعها الوطني لبناء الإنسان المصري.
وأشار إلى أن ما طرحه الرئيس من رؤى وتوجيهات، يعكس اهتمامًا حقيقيًا بصياغة وعي جمعي قادر على مواجهة التحديات الفكرية والثقافية، من خلال إعداد أئمة مستنيرين، مدركين لأبعاد الواقع، ومتمكنين من أدوات التأثير الإيجابي في المجتمع.
وشارك السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن تخريج وتأهيل هذه الدفعة الجديدة من الأئمة، التي ضمت ٥٥٠ امام واستمرت لمدة ٢٤ أسبوعاً، يأتي في إطار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس لوزارة الأوقاف، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، بما فيها الأكاديمية العسكرية المصرية، لوضع برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تعزيز قدرات الأئمة على مختلف المستويات، بما يسهم في الإرتقاء بالخطاب الديني وتطوير آليات التواصل، خاصة لمكافحة ودحض الفكر المتطرف، فضلاً عن ترسيخ الوعي والمعرفة والإدراك لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.