كتب مصطفى النجار
حذر طارق متولى، عضو مجلس النواب، من دخول مصر فى أزمة غذائية بسبب السكر، لوجود فجوة بين الإنتاج المحلى والاستهلاك الفعلى، تبلغ 800 ألف طن، مضيفًا "هنبقى نقول بعد كده أهلا بالغالى"، موضحًا أن الناتج المحلى من السكر القصب والبنجر يبلغ 2.5 مليار طن فقط ونستهلك 3.3 مليار طن، مشيرًا إلى أن ارتفاع سعر الدولار ليس له علاقة حقيقية بالأزمة لكن سنتأثر بزيادة سعره لتوجهنا للاستيراد.
واقترح طارق متولى، فى اجتماع لبرلمانيين بفتح الاستيراد للشركات الحكومية لخام السكر وليس السكر كامل التصنيع، التوسع فى زراعة بنجر السكر لأن الدورة الزراعية له تبلغ 6 أشهر فقط، بينما الدورة الزراعية لقصب السكر تتراوح بين 11 إلى 12 شهرًا، كما أن استهلاك البنجر لمياه الرى أقل بنسب ما بين 30 إلى 40% بالمقارنة بقصب السكر.
وأشار إلى أن سعر طن السكر التام الصنع يتراوح بين 7 إلى 8 آلاف جنيه، بينما السكر الخام يبلغ سعر الطن حوالى 3500 جنيه، ما يوفر عملة صعبة ويساهم فى تشغيل الأيدى العاملة العاطلة.
ولفت إلى أن لجنة الصناعة خاطبت طارق عامر محافظ البنك المركزى، لتوفير السيولة النقدية لشراء السكر للشركات الحكومية من أجل تشغيل المصانع المُعطلة.