كتب أحمد عبد الرحمن
قال الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين السابق، إن كل المعترضين على اتفاقية "تيران وصنافير" وترسيم الحدود باعتبارها جزء من المملكة العربية السعودية، أياً كانت مواقفهم وطريقة التعبير عنها هم يدافعون بغيرة ووطنية، مشيراً إلى أن هذا إيجابى، كما أن الرئيس السيسى أشار لذلك، وهؤلاء الناس لا ينازعون على شىء خاص وبالتالى غيرتهم على بلدهم يجب أن تُقدّر.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "على هوى مصر"، على فضائية "النهار ONE"، مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، أن العرض الذى تم تقديمه بالاتحادية وتم إذاعته على الجمهور متأخراً، شهد وجود رجالات مصر الكبار ممن يقودون البلد بمن فيهم قادة القوات المسلحة وقادة المخابرات العامة وقائد القوات البحرية الأسبق الذى شارك فى مفاوضات طابا، حضروا العرض، ولا مجال للحديث عن أن هناك خيانة أو بيع أو مساومة أو تفريط، فالجيش المصرى لا يمكن أن يسمح بالتفريط فى الأرض، فلا يمكن لمن ضحّى بالدم أن يبيع الأرض.
وشدد نقيب الصحفيين السابق على تداخل أمور فى الداخل والخارج مما أسهم فى تعقد القضية، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية لها أعداء ولها أصدقاء منذ الخمسينيات من القرن الماضى، وهناك بعض النخب لها تصورات غير ودودة تجاه المملكة وانعكس ذلك على موقفهم من الاتفاقية، كما أن هناك من النخبة من يفرطون فى الدفاع عن المملكة.
وأوضح ضياء رشوان أن المستوى الداخلى يشهد خلافا وتجاذبا بين المعارضة والموالاة حول مختلف القضايا الداخلية والخارجية، مما انعكس على موقف المعارضين والمؤيدين لقضية تيران وصنافير، مضيفا، حتى الفرح بالحكم القضائى أُخذ على هذا المستوى فى مواقع التواصل الاجتماعى.
وأوجز نقيب الصحفيين السابق مداخلته بقوله، إن المعارضين للحكم هم الغيوريون على مصر، والمؤيدون للاتفاقية هم المدافعون عن مصر، ولذا فإن مصر هى موطن الاتفاق بين الطرفين.