الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 05:13 ص

"الحريرى" تعليقا على فيديو "شادى فاهيتا": من أخطأ يُعَاقب سواء رئيس أو وزير أو نائب

"الحريرى" تعليقا على فيديو "شادى فاهيتا": من أخطأ يُعَاقب سواء رئيس أو وزير أو نائب هيثم الحريرى وشادى أبو زيد وأبلة فاهيتا
الأربعاء، 27 يناير 2016 01:00 م
كتب محمود العمرى
قال البرلمانى الشاب هيثم أبو العز الحريرى، عضو مجلس النواب عن دائرة محرم بك بمحافظة الإسكندرية - تعليقًا على واقعة شادى أبو زيد وأحمد مالك، ومقطع الفيديو الساخر من الشرطة باستخدام بلالين "الواقى الذكرى" – قائلا: "أرفض تمامًا ما حدث، ولكن لدى وجهة نظر أخرى، فأنا أرفض طريقة العقاب".
وأضاف الحريرى - فى بيان نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" - قائلاً: "دائمًا ما أرفض وجهة النظر الأحادية، وأرفض أن أنظر للأمور من زاوية واحدة، فأنا لست من المؤيدين أو المعارضين على طول الخط، فلن أكون مطبّلا للنظام ولن أكون حنجوريًّا للثوار، ومؤمن تمامًا بالحديث الشريف: انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا".
وتابع عضو مجلس النواب عن دائرة محرم بك بالإسكندرية: "عندما نغلق كل أبواب التعبير عن الرأى بأشكالها المختلفة، نغلق برامج ونزيح إعلاميين ونمنع مقالات ونمنع مظاهرات ونسجن معتقلى التيشيرت ونحبس الشباب ونعذّب المسجونين، بل ونقتلهم، ونقتل شهيدة الورد، ونقتنص عيون شباب مصر ونعرى فتياتها ونكشف عذرية بناتنا، ونسجن العائدين من الخارج بسبب اختلافهم فى الرأى، وتشويه المختلفين والمخالفين ونتهمهم بالخيانة والعمالة، وبدون دليل، وحتى داخل مجلس النواب نرهب المعترضين ونطردهم من الجلسات".

وتساءل الحريرى فى تدوينته: "ماذا ننتظر بعد كل هذا المنع؟ هل ننتظر الخنوع والخضوع والاستكانة من شباب ثار ضد الظلم والاستبداد وضحى بحياته ونور عينيه وأرواح أعز أصدقائه من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية؟ بكل وضوح أبدًا لن يحدث، وأبدًا لن يستكينوا ولن يهدأوا ولن يصمتوا إلا بعد إقامة دولة العدل".

واستطرد "الحريرى" فى تدوينته ردًّا على الواقعة الخاصة بمراسل برنامج "أبلة فاهيتا" شادى أبو زيد، والممثل الشاب أحمد مالك، مضيفًا: "أقر وأعترف أننى رافض لما حدث فى الواقعة الأخيرة، كما رفضت واقعة سابقة خاصة بالملابس الداخلية، ولكنى لا أكيل بمكيالين، نعم نحن دعاة تغيير للأفضل والأخلاق والعلم، وسنظل كذلك حتى فى مواجهتنا للبطش والسجن والتعذيب والقتل، سنتعلم من أخطائنا ونصوبها، وجدير بالذكر أن الفرق شاسع بين طريقة تعبير من رفيقة درب بارتداء تيشيرت به كلمات تعبر عن قناعتها، وبين ما قام به الزميلان، قليل من العدل والإنصاف، من أخطأ يستحق العقاب، كل من أخطأ يستحق العقاب، وكل عقاب على قدر الخطأ، سواء رئيس أو وزير أو نائب أو ضابط أو عسكرى، والعقاب ليس حكرًا على الفقراء والبسطاء والثوار، وأناشد الجميع بقليل من التعقل، وألا نعالج الخطأ بخطأ أكبر، وألا نعمق الشرخ بين النظام وبعض فئات المجتمع، وأناشد العقلاء فى هذا الوطن، نحن نسعى للبناء ونرفض الهدم".

الحريرى-تعليقا-على-فيديو-شادى-فاهيتا-من-أخطأ-يُعَاقب-سواء-رئيس-أو-وزير-أو-نائب



print