أكد رئيس مجلس النواب الأردنى، عبد الكريم الدغمى، رفض بلاده لكل أشكال التدخل الخارجى فى شئون مختلف الدول العربية، لافتا إلى أن الأردن منذ بداية الأحداث فى سوريا كان ينأى بنفسه عن التدخل فى شؤونها، مشددا على رفض البرلمان لأن تكون الأردن معبراً لأى عمل يستهدف أرضها.
وأضاف الدغمى - وفقا لبيان للبرلمان عقب استقباله القائم بأعمال السفارة السورية فى عمّان السفير عصام نيال، أن سوريا كانت وستبقى تنبض بالعروبة، وهى أرض تاريخ وحضارة ولن تنال من وحدتها وشعبها كل قوى الشر والضلال والعصابات المستأجرة والتى لاقت ما تستحق من هزيمة فى سوريا والعراق.
وشدد رئيس البرلمان، على أن الأردن كان وسيبقى حريصة على أهمية تعزيز وتطوير العلاقات الأردنية السورية فى مختلف المجالات، خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين، مؤكداً أن أمن واستقرار كلا البلدين الشقيقين كلٌ لا يتجزأ.
وأكد أن الأردن بقيادة الملك عبد الله الثانى أحرص ما يكون على وحدة سوريا واستقرارها أرضاً وشعباً وعودتها إلى مكانتها الطبيعية فى أمتها العربية، وهو ما عبر عنه الملك عبدالله مؤخراً فى موقف أردنى راسخ حين تلقى اتصالاً من الرئيس بشار الأسد وتأكيده دعم الأردن لجهود الحفاظ على سيادة سوريا.
من جهته أكد القائم بأعمال السفارة السورية، حرص بلاده على تطوير العلاقات الأردنية السورية فى شتى المجالات، مثمناً مواقف الأردن تجاه سوريا وحرصه على وحدتها وتماسك شعبها وأرضها. وقدم نيال التهنئة للدغمى بفوزه برئاسة مجلس النواب، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون البرلمانى المشترك، والبناء على المشتركات والجوامع بين البلدين.