في واقعة تعد الأولى من نوعها تلقى مجلس النواب البرازيلي أكثر من 140 طلب "عزل" ضد الرئيس البرازيلي الحالي جاير بولسونارو، بتهمة سوء إدارة أزمة وباء كورونا فى البلاد، والتى أدت إلى وفاة مئات الألاف من البرازيليين فى ظل تغيب للإجراءات الوقائية للحماية من الوباء.
وقدمت مجموعة من الحقوقيين وأعضاء لجنة التحقيق البرلمانية (CPI) التي تحقق في إدارة الوباء في البرازيل،لمجلس النواب، طلبًا لعزل رئيس البرازيل، وأكدت المجموعة في التماس العزل أن الأزمة الصحية "ما كانت لتكون بهذا الحجم لولا بنية السياسة والسلوك الذي يتبناه الرئيس".
ومن جهته ، شدد ريالي جونيور الوزير السابق وأحد الموقعين على الطلب، على أن الرئيس البرازيلي لا يستحق قيادة الأمة، واتهمه بإنتهاك الواجب الأساسي لمهامه الرئاسية وهى التصدي للمخاطر والكوارث، لافتا إلى أن الرئيس على العكس عمل من خلال سياسته لتعزيز الخطر وأصبح شريكا فى انتشار الفيروس.
ويشير طلب الإقالة إلى أن الرئيس ارتكب جرائم المسئولية عن انتهاك الحق في الحياة والصحة، بما يتعارض مع الشرف والكرامة واللياقة من المنوطة بواجباته، ولايزال أمر قبول الطلبات والنظر فيها متروك لرئيس المجلس آرثر ليرا.