كتبت آمال رسلان
أقر مجلس النواب الأمريكى "الكونجرس"، تشريعا لإنشاء مكتب خاص داخل وزارة الخارجية لمكافحة الإسلاموفوبيا على مستوى العالم، حيث سعى القادة الديمقراطيون لإيجاد طريقة لتوحيد حزبهم ضد الكراهية ضد المسلمين. جاء ذلك بعد أن قامت النائبة لورين بويبرت بالسخرية من زميلتها بالمجلس إلهان عمر النائبة المسلمة واتهمتها بالارهاب.
وخلال الجلسة تطور الجدل حول التشريع عندما ادعى النائب سكوت بيري (جمهوري من ولاية بنسلفانيا) زورًا أن النائبة إلهان عمر (ديمقراطية من مينيسوتا)، "مرتبطة" بمنظمات إرهابية ، مما دفع الديمقراطيين إلى المطالبة أن تتم إزالة تصريحاته من سجل الكونجرس. بعد ذلك، قام المسؤول عن تطبيق القواعد في مجلس النواب بشطب تعليقات بيري من السجل ومنعه من التحدث على الأرض لبقية الليل.
وقدم عدد من النواب طلبا لطرد بويبرت من اللجان بسبب تعليقاتها المعادية للإسلام الشهر الماضي التي تشير إلى أن عمر، وهي واحدة من أوائل النساء المسلمات المنتخبات في الكونجرس، يمكن أن تكون إرهابية.
واستقر القادة الديمقراطيون على مشروع قانون صاغته عمر لإنشاء مبعوث خاص مكلف بمعالجة الإسلاموفوبيا في جميع أنحاء العالم كطريقة بديلة لمعالجة التحيز ضد المسلمين.
وقالت عمر للصحفيين وفقا لصحيفة "ذا هيل" قبل التصويت على قانونها، إنها ما زالت "متفائلة" سيكون هناك إجراء محدد ضد بويبرت.
ولكن في خطاب أمام مجلس النواب بشأن مشروع القانون الخاص بها، لم تشير عمر إلى بوبيرت، وبدلاً من ذلك ، أشارت إلى الاتجاه العالمي للمشاعر المعادية للمسلمين في جميع أنحاء العالم.
