فى حوزة الكونجرس.. رسالة تكشف تورط رئيس موظفى ترامب فى اقتحام "الكابيتول"

مازالت قضية اقتحام الكونجرس الأمريكي في نهاية عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تسيطر على الساحة الأمريكية، حيث كشفت لجنة التحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس، أن مارك ميدوز رئيس موظفي البيت الأبيض السابق فى عهد ترامب، قد أشار فى رسالة بريد إلكترونى قبل يوم من أحداث اقتحام مبنى "الكابيتول"، أن الحرس الوطنى متأهب لحماية أنصار ترامب، وفقا للوثائق التي حصل عليها مجلس النواب.

وحظت تلك الرسالة التي تم الكشف عنها مؤخرا باهتمام كبير من قبل محققى الكونجرس، الذين يحققون فيما إذا كان ترامب قد لعب دورا فى التأخر ثلاث ساعات بين طلب شرطة الكابيتول لدعم الحرس، ووصولهم فى نهاية الأمر إلى المبنى، والذى كان قد تعرض بالفعل لاقتحام من قبل المشاغبين من أنصار ترامب.

ووفقا لصحيفة "بولتيكو" فإن سياق الرسالة ليس واضحا، إلا أنه يأتى فى ظل تدقيق مكثف لبطء استجابة الحرس للعنف الذى وقع فى السادس من يناير فى مبنى الكونجرس، والتوقيت المتضارب للأحداث بشأن جهود البنتاجون وقيادة الحرس الوطنى.

 وقالت بولتيكو، إنه لم يتضح من الذى نقل إليه ميدوز المعلومات أو ما إذا كانت ناتجة عن أي تحليل داخلى من وزارة الدفاع.

كما أن الرسالة تدعم شهادة وزير الدفاع السابق كريستوفر ميلر، الذى قال أن ترامب أخبره خلال محادثه معه في الثالث من يناير بانه يفعل كل ما هو ضرورى لحماية المتظاهرين الذين ينفذون حقوقهم التي يحميها الدستور.

وجاء وصف الرسالة كجزء من وثيقة مكونة من 51 صفحة، تم الكشف عنها من قبل اللجنة المختارة قبل يوم من إجراء تصويت مقرر بشأن ما إذا كان سيتم توجيه اتهامات ازدراء الكونجرس لميدوز. ومن المتوقع أن يجرى مجلس النواب بالكامل تصويتا على الأمر غدا الثلاثاء.