كتبت آمال رسلان
يعيش رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أزمة حقيقة تهدد مستقبلة السياسى، ففى الوقت الذى تصاعدت فيه دعوات مواب البرلمان له بالاستقالة، وانقلاب بعض نواب المحافظين ضده، شهد فريق مستشاريه العديد من الاستقالات.
وذكر الموقع الإلكترونى للمحافظين أن إلينا ناروزانسكى قد غادرت منصبها بعد سلسلة من المغادرات التى بدأت بمنيرة ميراز، التى كان رئيسة السياسة فى فريق جونسون وعملت مع رئيس الوزراء منذ عام 2008. وأشارت ميرزا فى خطاب استقالتها إلى التصريحات التى أدلى بها رئيس الحكومة بشأن زعيم حزب العمال كير ستارمر، والتى تراجع عنها أمس الخميس، لكنه لم يصل إلى حد تقديم اعتذار أو تراجع كامل.
واستقال أيضا دان روزنفيلد، رئيس موظفى بوريس جونسون، وجاك دويل، مدير الاتصالات الخاص به، ومارتن رينولدز سكرتيره الخاص الرئيسى. وحذر هو ميريمان، النائب البارز بحزب المحافظين رئيس الوزراء قائلا إنه يشعر بقلق شديد إزاء ما يحدث والجميع يعرف أنه ما يسيطر رئيس الحكومة فعليه الرحيل.
وقال أحد المسئولين فى داوننج ستريت إن لا أحد فى فريق ناروزانسكى لم يكن لديه اى فكرة عن رحيلها. وأضاف أنها تركت فجوة كبيرة فى المبنى.