كتبت آمال رسلان
احتدم الخلاف بين البرلمان الليبى الذى قرر اختيار حكومة جديدة تقود البلاد خلال المرحلة الانتقالية وحتى إجراء الانتخابات، وبين رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة الذى رفض التنحى والانصياع لقرار البرلمان.
وأكد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة أنه لن يسمح بقيام مرحلة انتقالية جديدة في ليبيا، وأنه لن يقبل بقيام سلطة "موازية"، في إشارة إلى جلسة مرتقبة للبرلمان الخميس لاختيار رئيس جديد للحكومة.
وأعلن الدبيبة مراراً أن حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية التي يقودها ما زالت شرعية على الرغم من انهيار انتخابات كانت مقررة في ديسمبر.
وقال في كلمة له "شعبي، أخشى عليكم مما تسعى إليه الطبقة السياسية المهيمنة على البلاد لسنوات". واعتبر أن هذه الطبقة "تجرنا مجدداً إلى مربع الانقسام، لن نسمح بمراحل انتقالية جديدة أو بسلطة موازية، ولن نتراجع في الحكومة حتى الانتخابات".
وشدد على أن حكومته "مستمرة في عملها إلى حين التسليم إلى سلطة منتخبة".
وأقر مجلس النواب بالإجماع الاثنين مشروع قرار "لجنة خريطة الطريق" الذي ينص على إجراء "الانتخابات في مدة لا تتجاوز 14 شهراً من تاريخ التعديل الدستوري"، الدستور المؤقت للبلاد.