أعلن مكتب المدعى العام الإسباني أنه تلقى معلومات عن عشرات الجرائم الجنسية ارتكبها رجال الكنيسة ضد القاصرين، وطلب مكتب المدعى العام فى نهاية يناير الماضى من رؤساء النيابة فى 17 منطقة حكم ذاتى إرسال جميع قضايا التحرش الجنسى بالقصّر فى المدارس الدينية والكنائس والمؤسسات الدينية الأخرى فى غضون 10 أيام، بحسب" روسيا اليوم".
وأصدر المكتب قائمة بالبيانات التى تلقتها والتى بلغت 68 قضية يتم التحقيق فيها من قبل النيابة أو تم تقديمها بالفعل إلى المحاكم.
من جهتها، نشرت صحيفة País نتائج تحقيقها، الذي وجد 251 حالة جديدة من الاعتداء الجنسي على الأطفال في المؤسسات الدينية، مؤكدة أن المعلومات التي حصلت عليها نقلت إلى البابا فرنسيس ورئيس المؤتمر الأسقفي الإسباني الكاردينال خوان خوسيه أوميل.
واقترحت 3 أحزاب يسارية ممثلة في مجلس النواب "بوديموس"، و "جمهوريو كتالونيا اليساريون" وحزب "الباسك إي إتش بيلدو"، تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في هذه الجرائم.
