تصاعدت الاتهامات الغربية لروسيا حول حربها على أوكرانيا خلال الفترة الأخيرة، بعد انتشار صور لمقابر جماية وجثث مشوهة فى مدن أوكرانية بعد هجوم القوات الروسية عليها، وبلغت الاتهامات إلى حد تصويت ثلاث برلمانات ضد روسيا باتهامها بارتكاب جرائم ابادة جماعية.
وكان آخر من تبنى هذا القرار البرلمان الكندى، حيث صوت المشرعون الكنديون بالإجماع على وصف الهجمات الروسية على أوكرانيا بأنها “إبادة جماعية”، و قال مشرعون إن هناك “أدلة كثيرة على ارتكاب موسكو جرائم حرب منهجية وجسيمة ضد الإنسانية”.
وقال اقتراح مجلس النواب الكندي إن جرائم الحرب الروسية تشمل الفظائع الجماعية، وحالات القتل المتعمد للمواطنين الأوكرانيين ، وتدنيس الجثث ، والنقل القسري للأطفال الأوكرانيين ، والتعذيب ، والأذى الجسدي ، والأذى النفسي ، والاغتصاب.
في وقت سابق من هذا الشهر ، قال رئيس الوزراء جاستن ترودو إنه “صحيح تمامًا” أن المزيد من الناس سيصفون تصرفات روسيا في أوكرانيا بأنها إبادة جماعية ، دعماً للاتهام الذي وجهه الرئيس الأمريكي جو بايدن في اليوم السابق.
كما تبنى البرلمان اللاتفي بالإجماع قرارا يتهم روسيا بارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب الأوكراني.
ودعا نواب البرلمان دول الاتحاد الأوروبي إلى الوقف الفوري لاستيراد النفط والغاز من روسيا.
ولفت البرلمان إلى توافر "شهادات وأدلة متواترة على ارتكاب الجيش الروسي لجرائم جماعية وحشية" تتضمن القتل والتعذيب والاعتداء الجنسي والتمثيل بمدنيين أوكرانيين في بوتشا وإربين وماريوبول وغيرها من المناطق.
وبالمثل اعتمد برلمان إستونيا بيانا قال فيه إن روسيا ارتكبت إبادة جماعية في أوكرانيا.
وقالت إستونيا في بيانها إن “القوات المسلحة لروسيا الاتحادية ارتكبت جرائم حرب ممنهجة وجسيمة ضد الأمة الأوكرانية” ، وفقا لبرلمانها ، ريجيكوجو.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في وقت سابق في أبريل إن غزو أوكرانيا يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية ، لكنه أضاف أنه سيتعين على المحامين الدوليين أن يقرروا ما إذا كان الغزو يفي بمعايير الإبادة الجماعية.
