كتبت آمال رسلان
شن نواب حزب "المقاتلون من أجل الحرية الإقتصادية" في برلمان جنوب أفريقيا هجوما لاذعا ضد الرئيس سيريل رامافوزا و أثاروا حالة من الفوضى، أثناء إدلائه ببيان أمام البرلمان عن مخصصات المكتب الرئاسي، ووصفوه بالمجرم.
يأتي ذلك بعدما ادعى رئيس جهاز الاستخبارات السابق في البلاد، آرثر فريزر، الأسبوع الماضي أن الرئيس قام بالتغطية على حادث سطو شهدته مزرعة تعود لرئيس البلاد، وأنه اشترى صمت لصوص عثروا على مبالغ كبيرة من المال في المزرعة..
وقامت قوات الأمن بإخراج بعض أعضاء "المقاتلون من أجل الحرية الإقتصادية" من غرفة المداولة بالبرلمان، كما تم قطع الاتصال عن أعضاء آخرين كانوا يشاركون في إجراءات الجلسة عن بعد.
وأفادت شكوى تقدم بها فريزر، بأن اللصوص اقتحموا مزرعة رامافوزا، حيث عثروا على حوالي أربعة ملايين دولار نقدا، وتتهم الشكوى رئيس البلاد بإخفاء عملية السطو عن الشرطة، وإخفاء الأموال عن مصلحة الضرائب، وأن الرئيس دفع أموالا للصوص مقابل صمتهم. ووقع الحادث في فبراير من عام 2020.
وأكد رامافوزا في رده أن الأموال التي حققها من بيع الحيوانات، سُرِقتْ اثناء مشاركته في قمة للاتحاد الأفريقي في إثيوبيا، وقال إن المبلغ المسروق أقل بكثير من المبلغ الذي تحدث عنه فريرز. ونفى الرئيس ارتكاب أي مخالفات.