كتبت آمال رسلان
أثار إعلان بعض دور السينما المغربية نيتها لعرض فيلم للرسوم المتحركة يدعى “Buzz l’Éclair”، من إنتاج شركة “والت ديزني” غضب البرلمان المغربى، حيث حذر النواب من احتواء الفيلم على مشاهد تروج للمثلية الجنسية.
ونبه النائب البرلماني مصطفى إبراهيمي، عن مجموعة العدالة والتنمية، إلى برمجة بعض الدور السينمائية المغربية عرض فيلم موجه للأطفال يروج للمثلية.
ويتضمن لقطات لتبادل قبل بين شخصيتين مثليتين ضمن أحداثه، ما جعل عددا من البلدان تمنع بثه قبل العرض الأول، في الشرق الأوسط وآسيا، بينها الكويت والبحرين والسعودية.
وسجل إبراهيمي في سؤال وجهه إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، “خطورة تيار المثلية الجارف، الذي يستعمل كل الوسائل، منها الكتاب الذي كان سيعرض في معرض الكتاب، بهدف هدم كل القيم والأسس والأعراف التي يبنى عليها المجتمع المغربي الإسلامي” من أجل، ما أسماه “تطبيع الأطفال مع هذه الممارسات الهدامة”.
وطالب النائب البرلماني، الوزير بـ”فتح تحقيق حول الترخيص بعرض هذا الفيلم، وتساءل عن “الإجراءات العاجلة التي ستتخذها الوزارة لمنع عرض هذا الفيلم ابتداء من يوم الأحد المقبل”.
ويرتقب أن يعرض هذا الفيلم في بعض كبريات قاعات السينما في المغرب الأحد المقبل، بعد مشاهدته من طرف لجنة مختصة تتكون من ممثلين بوزارة الثقافة وبالمركز السينمائي المغربي أربع مرات، بحسب ما كشف عنه مصدر رسمي في تصريح لـ”اليوم24″ المغربى.
وشدد المصدر على أنه لم يتبين لأعضاء هذه اللجنة أي سبب مقنع للمنع، كما أن القبلة التي تجمع بين فتاتين ضمن أحداث الفيلم يشير المصدر نفسه، لا تعد سببا كافيا لمنع عرضه، بحسب هذه اللجنة المختصة، لاسيما وأن شركة “ديزني” للأفلام ترفض قطع أي مشهد من أفلامها.