كتبت آمال رسلان
أغلقت الانتخابات التشريعية الفرنسية على نتيجة غير مرضية لتحالف Ensemble " معاً " بزعامة الرئيس الفرنسي " إيمانويل ماكرون"، حيث لم يحظ يأغلبية مطلقة داخل البرلمان، في وقت حقق تحالف Nupes الذي يقوده المرشح الرئاسي الخاسر في انتخابات الرئاسي زعيم اليسار "جان لوك ميلانشون" الأغلبية.
كما تفوق ميلانشون أيضا على التجمع الوطني اليميني المتطرف الذي تقوده المرشحة المنافسة الرئيس الحالي في جولة الرئاسة الثانية " مارين لوبن ".
ووصفت بعض الصحف الفرنسية النتيجة بأنها "صفعة" للحزب الحاكم في فرنسا، الذي لم يستطع الحصول على الأغلبية المطلقة في مجلس الأمة، مرجعة هذه النتيجة أيضاً لعزوف الشباب عن المشاركة السياسية.
وكانت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن قد وصفت النتيجة التي فاز فيها اليسار بأغلبية مطلقة بأنها تحمل مخاطرة كبيرة لفرنسا".
وقالت رئيسة وزراء فرنسا التي جاءت منذ فترة صغيرة خلفاً للسابق جان كاستيكس :"هذا الوضع يشكل خطرا على بلدنا في ضوء التحديات التي يتعين علينا مواجهتها على الصعيدين الوطني والدولي، لكن هذا التصويت يجب علينا احترامه واستخلاص العواقب منه ".
ودعت رئيسة الوزراء القوى السياسية إلى التكاتف والعمل على بناء أغلبية من العمل لأجل فرنسا .