كتبت آمال رسلان
يتوجه الناخبون السنغاليون إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد لإجراء انتخابات برلمانية، لاختيار 165 نائبا سيمثلون صوت الشعب السنغالي في الجمعية الوطنية (البرلمان) لخمس سنوات مقبلة، وهي المرة 14 التي يختار فيها السنغاليون نوابهم منذ الاستقلال عن فرنسا (1960).
وتتنافس في هذه الانتخابات ثمانية لوائح، على رأسها بينو بوك ياكار (معا إلى الأمام)، الداعمة للرئيس ماكي صال، وتحالف من بعض الأحزاب المعارضة المعروف يوي آسكان وي (تحرير الشعب)، الذي يقوده المرشح السابق لرئاسيات 2019 عثمان سونوغو.
وفي خطوة لتضييق الخناق على الأغلبية، تحالف يوي آسكان وي مع “والو سنغال” في الدوائر التي بها أكبر عدد من المقاعد، ويتبع والو سنغال لحزب الرئيس الأسبق والمرشح على رأس اللائحة، عبد الله واد.
وتعتبر داكار وتييس وجوربل حلبات صراع حقيقية، لما يتمتعان به من وزن انتخابي وعدد النواب، حيث ينتخب عن ولاية داكار لوحدها 18 نائبا، وتأتي تييس ثانية بعشرة نواب وجوربل بتسعة.
وتأمل المعارضة أن تتوصل من خلالها إلى تحالف مع الرئيس "ماكي صال" وأن تحد من أي طموحات محتملة لديه لولاية ثالثة.
واتهم صال (60 عاما) الذي انتخب في عام 2012 لولاية مدتها سبع سنوات ثم أعيد انتخابه في 2019 لخمس سنوات أخرى، بأنه يسعى إلى تجاوز الحد الأقصى للولايات الرئاسية والترشح مجددًا في عام 2024.
ولم يكشف "صال" نواياه في هذا الشأن، لكن أي هزيمة لأنصاره في انتخابات الأحد يمكن أن تقلب خططا من هذا النوع.