كتبت آمال رسلان
بعد أن قاطع مقتدى الصدر جلسة الحوار الوطنى التى دعا لها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمى، أعلن التيار الصدرى رفضه لمخرجات الحوار.
وهاجم التيار الصدرى اجتماع القوى السياسية الذي عقد برعاية رئيس الوزراء بمقر الحكومة معتبراً أنه "لم يسفر إلا عن نقاط لا تغني ولا تسمن من جوع"، وداعياً إلى علانية جلسات الحوار، كشرط لمشاركته.
وقال صالح محمد العراقى الملقب بوزير زعيم التيار مقتدى الصدر إن "أغلب الحضور في اجتماع الكاظمي، لا يهمه سوى بقائه على الكرسي. ولذا حاولوا تصغير الثورة والابتعاد عن مطالبها".
وزير الصدر أضاف في بيانه، أن "الثورة لا تريد من أمثالكم شيئاً سوى التنحي عن كرسي فرضتم تواجدكم عليه بغير وجه حق"، معتبراً أن "الاجتماع يهدف إلى تشكيل حكومة وفق مآرب البعض لكي يزيدوا من بسطتهم وتجذر دولتهم العميقة فيتحكموا بمصير شعب رافض لتواجدهم، فيزوروا الانتخابات ويجعلوها على مقاسهم".
وأعرب عن عدم اهتمام التيار الصدرى بالجلسة السرية، لكنه قال: "لا تزيدوا من حنق الشعب ضدكم ولا تفعلوا فعلاً يزيد من تخوف الشعب من العملية الديموقراطية التي تخيطونها على مقاسكم".