عقب عودة الهدوء للشارع العراقى حيث انسحاب المحتجين من أنصار التيار الصدرى، طرح الرئيس العراقي برهم صالح مبادرة جديدة لحل الأزمة السياسية من خلال إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، والتي وصفها بأنها "مخرجا للأزمة" في بلاده.
وأشار برهم إلى أن هذه الانتخابات "تضمن الاستقرار السياسي والاجتماعي وتستجيب لتطلعات العراقيين"، بدون أن يحدد موعدها، مضيفًا أن "إجراء انتخابات جديدة مُبكرة وفق تفاهمٍ وطني، يُمثل مخرجا للأزمة الخانقة في البلاد عوضا من السجال السياسي أو التصادم والتناحر".
ووفقا للدستور العراقى، فإنه يتعين حل البرلمان أولا قبل تنظيم الانتخابات التشريعية. ولا يمكن حل مجلس النواب إلا بتصويت الأغلبية المطلقة لعدد أعضائه. ويمكن أن يتم بناء على طلب ثلث أعضائه، أو طلب من رئيس مجلس الوزراء وبموافقة رئيس الجمهورية.
وتتوافق مبادرة رئيس العراق مع مطلب زعيم التيار الصدرى الشيعي مقتدى الصدر، الذى يطالب وأنصاره بحل البرلمان واجراء انتخابات برلمانية جديدة.