كشف استطلاع جديد أجرته جامعة هارفارد أن معظم الأمريكيين لا يرغبون فى ترشح الرئيس جو بايدن أو سلفه دونالد ترامب فى سباق البيت الأبيض المقرر عام 2024.
وفقا لصحيفة ذا هيل، قال ثلثا الناخبين الذين شملهم الاستطلاع - 67% - أن بايدن لا ينبغى أن يسعى لولاية أخرى فى المكتب البيضاوى، حيث أشار نصفهم تقريبًا إلى اعتقادهم أنه رئيس سيئ هو السبب وراء ذلك، بينما قال 30% آخرون أن السبب ببساطة هو أن بايدن، الذى كان أصبح كبيرًا جدًا بالنسبة للوظيفة بالنظر إلى أن عمره سيكون 84 إذا ترشح للولاية الثانية.
وقال 57% إن الرئيس السابق دونالد ترامب أيضا لا ينبغى أن يقدم محاولة أخرى للبيت الأبيض، على الرغم من تلميحاته المتكررة إلى أنه يخطط للقيام بذلك، قال 36% إن السبب هو "عدم انتظامه"، بينما قال 33% إنهم يعتقدون أنه سيقسم البلاد. وأشار ما يقرب من 31% إلى دوره فى احداث اقتحام الكونجرس.
إذا انتهى الأمر بالرجلين فى مباراة العودة عام 2024، فإن 60% من الناخبين قالوا إنهم سيكونون منفتحين على دعم مرشح معتدل مستقل فى الانتخابات.
يشير الاستطلاع إلى أن الناخبين من الحزبين مستعدون إلى حد كبير للانتقال من الخصومات المريرة التى هيمنت على السياسة الأمريكية فى السنوات الأخيرة، لا سيما بالنظر إلى احتمال أن تبدو الانتخابات الرئاسية لعام 2024 كما كانت فى عام 2020..
قال مارك بن، المدير المشارك لاستطلاع هارفارد: "الأمريكيون يريدون تغييرًا واضحًا من هذا الرئيس والآخر سيكون هناك تمرد فعلى للناخبين إذا كان هذان المرشحان مرة أخرى".
ومع ذلك، يظل الجمهوريون موالين لترامب، حيث قال 59% من ناخبى الحزب الجمهورى إنهم سيدلون بأصواتهم لصالحه فى الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2024، وفى الوقت نفسه، يأتى حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس فى المرتبة الثانية على مسافة بعيدة بتأييد بنسبة 17 فى المائة.