أعلن مسؤول ألمانى رفيع المستوى استقالته اليوم الأربعاء، بعد أن أثيرت تساؤلات حول إدارته لأزمة الفيضانات القاتلة التى ضربت منطقته العام الماضى.
وقال روجر ليفينز، وزير الداخلية فى ولاية راينلاند بالاتينات الغربية على مدار السنوات الـ11 الماضية، إنه يتحمل المسؤولية السياسية عن الأخطاء التي ارتكبت فى المنطقة الواقعة تحت مسؤوليته.
وتعرض ليفينز لضغوط متزايدة فى الأسابيع الأخيرة بعد ظهور مقطع فيديو لم يكن معروفا من قبل تم التقاطه من مروحية تابعة للشرطة للفيضانات فى المساء أظهر منازل غارقة في ارتفاع منسوب المياه وأشخاصا يستجدون المساعدة، واتضح أيضا أن تقريرا مكتوبا للشرطة عن الوضع وصل إلى وزارة ليفينز بعد منتصف الليل بقليل، بحسب وكالة أنباء أسوشيتيد برس.
وقال ليفينز، عضو الحزب الاشتراكى الديمقراطى من يسار الوسط بزعامة المستشار الألمانى أولاف شولتز، إنه لم يكن لديه الفيديو والتقرير فى ليلة حدوث الفيضانات، لكنه أكد أنها كانت "ليلة صعبة بشكل خاص" بالنسبة لمركز الطوارئ بوزارته.
ولقى أكثر من 230 شخصا حتفهم فى ألمانيا وبلجيكا المجاورة فى فيضانات يوم 14 يوليو 2021، وكانت المنطقة الأكثر تضررا هى وادى أهر فى راينلاند بالاتينات، وهى منطقة لزراعة العنب جنوب كولونيا حيث مات ما لا يقل عن 134 شخصا عندما حولت الأمطار الغزيرة المجارى المائية إلى سيول عارمة جرفت المنازل والطرق والجسور.