كتبت آمال رسلان
قال النائب البرلماني المغربى عبد الواحد الشافقي، إن أسعار العديد من الوجهات السياحية مرتفعة، بمختلف مدن المملكة خاصة خلال العطل، حيث تشهد العديد من المطاعم والفنادق والمقاهي السياحية، ارتفاعا مهولا في الأسعار مما يخلق تذمرا واستياء لدى العديد من المواطنين، مما يضر بالسياحة الداخلية.
وتساءل البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب المغربى فى استجواب موجه لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن الإجراءات التي تنوي الوزارة اتخادها للتحكم في الأسعار التي من شأنها التأثير على القطاع السياحي خصوصا السياحة الداخلية.
ومن جانبه، قال نبيل الدخش عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، إن أسعار الخدمات السياحية المقدمة للسياح بمدينة مراكش سواء الموجهة للمغاربة المقيميين بالمغرب أو الخارج وكذا السياح الأجانب عرفت ارتفاعا كبيرا.
وأوضح الدخش، أن هناك من استغل تدفق السياح على مدينة مراكش خلال هذه الفترة لجني أرباح بطريقة مبالغ فيها سواء تعلق الأمر بالفنادق أو وسائل النقل، بل إن الأمر طال أيضا ركن وحراسة السيارات التي تراوحت تسعيرتها مثلا ما بين 30 و40 درهما، كما أن بعض سائقي سيارات الأجرة أصبحوا يفرضون منطقهم الخاص بعدم تشغيل العداد خلال فترات الذروة، مما جعل التسعيرة تتضاعف إلى أربع مرات، كما أن تسعيرة النقل من المطار تراوحت ما بين 800 و1000 درهم.
وشدد النواب على أن هذا الوضع أثار استياء المواطنين سواء داخل أو خارج أرض الوطن، لاسيما أن باقي المدن السياحية من قبيل أكادير والصويرة لم تشهد زيادات وممارسات بنفس الدرجة، متسائلا عن الآليات المعتمدة للمراقبة وعن التدابير التي ستتخذها الوزارة بمعية باقي القطاعات المعنية من أجل العمل على وضع استراتيجية لضبط ومراقبة الأسعار بالمدن السياحية.