قالت صحيفة "ديلي ميل"، نقلا عن مسؤولين مطلعين، إنه من غير المرجح أنه تم اختراق هاتف رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس عندما زارت موسكو في فبراير.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام بريطانية، نقلا عن مصادر، أنه تم اختراق هاتف تراس الشخصي من قبل "عملاء روس" عندما كانت تشغل منصب وزيرة خارجية بريطانيا.
وتسبب ذلك بتسريب تفاصيل المفاوضات مع الحلفاء والمناقشات حول إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وزعمت المصادر بأن رئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون وأمين عام الحكومة سيمون كيس، تسترا على تفاصيل الحادث. ولكن في الوقت الراهن تدعو حكومة بريطانيا إلى إجراء تحقيق عاجل في الموضوع.
ونقلت الصحيفة كلمات مصدر في الحكومة: "اتخذت ليز تراس احتياطات جادة في روسيا، وأعطيت جهاز هاتف لاستخدامه هناك فقط، والطائرة التي وصلت على متنها لم تبق على الأراضي الروسية لضمان عدم اختراق أنظمة اتصالاتها".
ووفقا للصحيفة، لم يكن المركز الوطني للأمن السيبراني وهيئة الاتصالات الحكومية في بريطانيا على علم باختراق هذا الهاتف حتى اتصل أحد الأشخاص وأخبر مكتب تراس بالانتهاك الأمني، ووافق على تسليم رسائلها المتوفرة لديه.
وشددت الصحيفة على أن تراس، قامت بتغيير هاتفها عدة مرات منذ يوليو.