أصدر 227 برلمانيا في إيران بيانا مشتركا اتهموا فيه المحتجين بـ"الحرابة" و"الدواعش" وطالبوا القضاء بإعدامهم، وأضاف البيان أن المحتجين "يهاجمون المواطنين وممتلكاتهم بأسلحة نارية وغير نارية".
وتمت قراءة البيان في جلسة عامة للبرلمان مساء أمس، مطالبين بمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم ومن حرضوا المشاغبين مثل بعض السياسيين، رافضين ذكر اسم شخص أو جماعة محددة.
ووفقا لإيران انترناشونال، زعم رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن "وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والموساد والجماعات التابعة لهما وضعوا صناعة داعش على جدول أعمالهم"، وشدد قاليباف على أن القوات الأمنية الإيرانية "لم تستخدم السلاح الناري لكي لا تضر الشعب".
وتأتي تصريحات قاليباف في البرلمان بعدما أكدت منظمات حقوق الإنسان مقتل أكثر من 300 شخص في الاحتجاجات الإيرانية الأخيرة إثر القمع العنيف الذي تمارسه القوات الأمنية.
وتطورت الاحتجاجات بشكل خطير في إيران خلال الأيام الماضية، وأفادت وسائل إعلام محلية أن المحتجين في مريوان بكردستان غربي إيران، هاجموا مكتب النائبة عن المدينة في البرلمان الإيراني، شيوا قاسمي.
وفي الوقت نفسه، أشار البرلماني الإيراني، جواد نكبين، وهو رجل دين أيضا، إلى تعرضه للضرب من قبل المحتجين في طهران، قائلا: "السيارة كانت عالقة في زحام السير وسط الشارع. فترجلت في شارع كشاورز، حيث تبعني نحو 30-40 شابا (من المحتجين) وتعدوا على". وأضاف: "لم يكن ضربا شديدا بل قام شخص أو شخصان بركلي في الأرجل".