قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إنه من السابق لأوانه الحديث عن إمكانية المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن استئناف عمليات التفتيش للمنشآت النووية الخاصة بمعاهدة ستارت الجديدة للحد من التسلح (ستارت الجديدة).
وأضاف بيسكوف - في تصريحات للصحفيين اليوم الأربعاء؛ حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية ،أنه "من المبكر الحديث عنها.. أنتم تعرفون مدى حساسية علاقاتنا في هذه المرحلة.. من الصعب تخيل الحوار".
وتابع بيسكوف :" أما بالنسبة لأي اتصال بشكل متقطع وغير نظامي فلا يوجد حاليا اتصال منهجي".
وكانت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للحد من التسلح وشئون الأمن الدولي، بوني جينكينز، قد صرحت، في وقت سابق، بأن المسئولين الأمريكيين والروس يجرون مشاورات بشأن عقد اجتماع لمناقشة إمكانية استئناف عمليات التفتيش بموجب معاهدة (ستارت الجديدة).
وأوضح السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، أن القيود المختلفة التي فرضتها واشنطن وحلفاؤها على موسكو قد خلقت وضعا تم فيه منع روسيا فعليا من إجراء عمليات التفتيش في الولايات المتحدة بموجب المعاهدة.
ووقعت واشنطن وموسكو على المعاهدة في عام 2010، وتنص الوثيقة على أنه بعد سبع سنوات من دخولها حيز التنفيذ، يجب ألا يكون لدى كل طرف أكثر من 700 صاروخ باليستي عابر للقارات، وصواريخ باليستية تطلق من الغواصات، وصواريخ إستراتيجية، وقاذفات قنابل استراتيجية، بالإضافة إلى ما لا يزيد عن 1550 رأسا حربيا عليها، وما مجموعه 800 قاذفة صواريخ باليستية عابرة للقارات، وقاذفات صواريخ باليستية وقاذفات قنابل استراتيجية.
وكان من المقرر أن تنتهي المعاهدة التي مدتها عشر سنوات في فبراير عام 2021، لكن موسكو وواشنطن قامتا بتمديدها لمدة أقصاها خمس سنوات في فبراير 2021.