صوّت البرلمان القبرصى يوم الجمعة على إدخال التربية الجنسية الإلزامية في المدارس، في جلسة قالت فيها رئيسة مجلس النواب أنيتا ديميتريو إنها ستدخل التاريخ بسبب المستوى المنخفض الذي وصلت إليه المناقشة، وتم تمرير القانون بأغلبية 39 صوتًا ، وثمانية ضد القانون فى مقدمتهم الحزب اليميني المتطرف والنائب المستقل أندرياس ثيميستوكليوس، وامتنع ثمانية نواب عن التصويت.
قال ثيميستوكليوس: "أيا كانت الجهة التي وضعت القانون لقد استرشد بها دماغ مريض و نحن نعيش في عاصفة مثليين يغذيها الإباحية".
ووصف النائب سوتيريس يوانو ، النائب عن إيلام ، القانون بأنه غامض ، وإذا كان الهدف هو حماية الأطفال حقًا ، فيجب تطبيق قوانين صارمة على إخصاء المغتصبين والمغرمين بالأطفال. "ابتعدوا عن الدعاية وارفعوا أيديكم عن أطفالنا".
وقالت ألكسندرا أتليدو، عضوة البرلمان عن حزب غرين ، إن البرلمان كمؤسسة يتم جره في الوحل ، وأولئك الذين يسممون الأطفال هم الذين يقومون بتهميش ووصم أفراد المجتمع بخطاب مليء بالكراهية.
في غضون ذلك، قال النائب عن حزب ديكو، نيكولاس بابادوبولوس، إنه يجب توعية الأطفال بالجنس، لكن القانون "غير دستوري تمامًا"، وأشار إلى أنه لا يمكن للبرلمان أن يقرر ما سيتم تدريسه في المدارس، وإذا توجه القانون إلى المحكمة العليا للبت في دستوريته، فسيتم إهدار المزيد من الوقت.
وكان بابادوبولوس قد دعا في وقت سابق هذا الأسبوع إلى تأجيل التصويت ، وأثار طلبه غضب نواب آخرين قالوا إن الأمر نوقش في لجنة التعليم في مجلس النواب أربع مرات وأن وزارة التربية والتعليم والخدمة القانونية أبدتا رأيه في الأمر.
