كتبت آمال رسلان
ألمح رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إلى وجود علاقة وثيقة بين أمريكا والمظاهرات الاخيرة التى اندلعت فى جورجيا ضد قانون " التمويل الأجنبى" حتى اجبرت البرلمان على رفضه.
وأشار إلى أن الأحداث الأخيرة المتعلقة بالمظاهرات في جورجيا، تدل على أن واشنطن حرمت جورجيا من سيادتها، وسط مخاوف من احتمال زجها في نزاع مدمر مع روسيا.
وأوضح أن القوة الناعمة المتمثلة في تمويل المعارضة ومجموعات الخبراء وحقوق الإنسان والمنظمات البيئية وغيرها من المنظمات غير الربحية، تعتبر من أهم الأدوات، التي تستخدمها واشنطن لتكريس هيمنتها في أنحاء العالم، ومن أكثرها فاعلية، حسب وصفه.
وتابع أن مشروع قانون العملاء الأجانب كان غير مقبول للولايات المتحدة، إذ كان يحد من تأثيرها على الحياة السياسية الداخلية في جورجيا، ومع سحب القانون من البرلمان فقدت جورجيا فرصة لتحقيق السيادة، وذكر إعلاميون روس أن الأحداث في جورجيا تهدف لفتح جبهة ثانية ضد روسيا.
