قالت صحيفة "ذا هيل" إن بيانات جديدة تشير إلى أن التهديدات ضد المسئولين تزداد، ويقول الخبراء إنهم يشعرون بالقلق من أن الاتجاهات ستظل تتفاقم.
ومع اقتراب موسم انتخابات 2024 سريعا، حيث من المقرر أن يتزامن موسم الانتخابات الرئاسية المحموم بالفعل مع عدة محاكمات للرئيس السابق دونالد ترامب الذى يخوض السباق، فإن خطر تزايد التهديد وتحولها إلى أفعال يمكن أن يرتفع بسبب الخطاب السياسى المشتعل والتغطية الإعلامية المتزايدة.
وتوضح البيانات أنه منذ عام 2013، فقد أسفر نحو 501 تهديد ضد المسئولين العموم أسفرت عن اتهامات فيدرالية، وفقا لتقرير لجامعة نبراسكا. وأنتهى نحو 80% من القضايا بإدانات.
وارتفعت التهديدات بشكل كبير فى عام2017 و2021، وهما عامان تاليان للانتخابات الرئاسية. وكان وباء كورونا وتغييرات السياسة عوامل مساعدة فى زيادة التهديدات ضد المسئولين.
وبحسب التقرير، فإن التهديدات ضد قوات إنفاذ القانون والجيش والقضاة والإدعاء كانت الأكثر شيوعا بين المسئولين العموم، لكن مؤخرا اتسعت دائرة الأهداف لتشمل عدد من الأماكن السياسية بما فى ذلك البيت الأبيض.
وكان رجلا فى ولاية ماسوشستس قد أقر بذنبه فى إرسال تهديد بقنبلة لمسئول انتخابات فى مكتب وزير خارجية ولاية أريزونا، بينما اتهم رجل فى إنديانا بإرسال التهديدات إلى أحد العاملين فى الانتخابات فى ميتشيجان.
واتهمت امرأة فى إيلنوى بالتهديد بقتال ترامب ونجله بارون، فى حين تم اتهام أم بولاية ميتشيجان بالإدلاء ببيانات كاذبة أثناء شراء أسلحة، مع نجلها بتهديد بايدن وديمقراطيين آخرين.