أعلن وزير التربية الفرنسي غابريال أتال أنه "سيحظر ارتداء العباءة في المدارس"، وأنه يسعى "اعتبارا من الأسبوع المقبل" إلى لقاء مسؤولي المدارس لمساعدتهم في تطبيق الحظر، مشددا على سعيه لوضع "قواعد واضحة على المستوى الوطني" لمدراء المدارس.
ووفقا لفرانس 24، يأتي القرار قبيل بدء العام الدراسي الجديد، وبعد أن أثارت المسألة جدلا في فرنسا منذ أشهر على خلفية حوادث على صلة بارتداء هذا اللباس، وقال أتال إنه "عندما تدخل فصلا دراسيا، ينبغي ألا يكون بوسعك التعرف على ديانة الطلاب بمجرد النظر إليهم".
وتفرض فرنسا حظرا صارما على الرموز الدينية في المدارس الحكومية منذ ألغت قوانين تعود إلى القرن التاسع عشر أي نفوذ كاثوليكي على التعليم الحكومي، وهي تعمل جاهدة لتحديث الإرشادات للتعامل مع الأقلية المسلمة المتزايدة العدد.
وحظرت السلطات الحجاب في المدارس عام 2004، وأقرت حظرا على ارتداء النقاب في الأماكن العامة في 2010، وينادي الطيف السياسي الفرنسي بمختلف ألوانه بالدفاع عن العلمانية، من اليساريين الذين يؤيدون القيم الليبرالية لعصر التنوير إلى الناخبين اليمينيين المتطرفين الذين يسعون للحد من الدور المتنامي للإسلام في المجتمع الفرنسي.