أرسل مجموعة من النواب بالبرلمان الكندى رسالة إلى رئيس الوزراء الكندى جاستين ترودو تطالبه بدعم وقف إطلاق النار لإنقاذ أرواح المدنيين الأبرياء في غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية، لافتين إلى أن كندا منذ فترة طويلة وهى صوتا للسلام، وكلما طال أمد هذا الصراع، كلما زاد عدد المدنيين الأبرياء الذين يدفعون حياتهم ثمناً.
وطالبت المجموعة البرلمانية المكونة من 33 نائبا بقيادة رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية الكندية الفلسطينية، عضو البرلمان سلمى زاهد، مع نائبي الرئيس ألكسندر بوليريس وإليزابيث ماي، كندا بالانضمام إلى النداء الدولي المتزايد لوقف فوري لإطلاق النار. يجب على كندا أن تتحرك قبل أن يُقتل المزيد من الأطفال الأبرياء.
وطالبوا حكومة بلادهم ببذل كل ما في وسعها لتسهيل فتح ممر إنساني حتى تتمكن إمدادات المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها من الوصول إلى الشعب الفلسطيني البريء، مشددين على إن الوضع الإنساني في غزة هو أزمة تتفاقم كل ساعة.
وقال البيان: "يجب على كندا أن تدرك أن الشعب الفلسطيني عانى على مدى أجيال تحت الاحتلال. ويجب على كندا أن تعيد تأكيد التزامها بدولة فلسطينية حرة تعيش بسلام إلى جانب دولة إسرائيلية وأن تفعل كل ما في وسعها لجلب الأطراف إلى طاولة المفاوضات".