يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غدا الثلاثاء، إلى تل أبيب، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بحسب ما أعلن الإليزيه في بيان اليوم.
وتأتى هذه الزيارة بعد أن قدم عدد من زعماء العالم دعما لإسرائيل متجاهلين جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة، حيث زار تل أبيب الأسبوع الماضى، الرئيس الأمريكى جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ، وكذلك رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
وكان نتانياهو أعلن عبر منصة إكس وقبيل صدور بيان الإليزيه عن زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، والجمعة الماضية جدّد الرئيس الفرنسي التأكيد على أنه سيزور الشرق الأوسط إذا كان ذلك يتيح تحقيق اختراقات "مفيدة".
وقد عدّد من ضمن العناصر المفيدة لأي زيارة: "أمن إسرائيل" ومكافحة المنظمات الإرهابية" واحتواء تصعيد النزاع واستئناف "العملية السياسية" الرامية لقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل. وأعرب ماكرون عن دعمه الراسخ للإسرائيليين و"حقّهم في الدفاع عن أنفسهم"، لكنّه دعا أيضا الإسرائيليين إلى "تجنّب" المدنيين في ردّهم على حماس في غزة.