قطاع غزة
قررت الخارجية الإسرائيلية، إلغاء تأشيرة إقامة منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينجز، بعد تحذيرها من توسع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى جنوب القطاع، وأكدت أن هذا يمكن أن يؤدي إلى "سيناريو أكثر رُعبًا"، قد تعجز العمليات الإنسانية عن التعامل معه.
وقال وزير الخارجية الاسرائيلى إيلي كوهين، في منشور عبر منصة إكس :"إن قرار إلغاء تأشيرة إقامة هاستينجز، جاء بسبب عدم إدانتها أحداث السابع من أكتوبر".
وكانت هاستينجز، قد أكدت أن توسع العمليات البرية الإسرائيلية إلى جنوب غزة "أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين على اللجوء إلى مناطق تواجه ضغطا متزايدا، حيث ينتابهم اليأس في مسعاهم للعثور على الغذاء والماء والمأوى والأمان".
وأوضحت - في بيانها- أنه "لا مكان آمنا في غزة، ولم يبقَ مكان يمكن التوجه إليه"، معربة عن أسفها لأن "الظروف المطلوبة لإيصال المعونات إلى الناس في غزة لا تتوفر"، مشيرة إلى أن "كميات الإمدادات الإغاثية والوقود التي سُمح بإدخالها ليست كافية على الإطلاق".
