صدق النواب الكوبيون، في اليوم الأول من الدورة العادية الثانية للبرلمان الكوبي، في دورته التشريعية العاشرة، على نص يعبر عن الاستياء من الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ويسلط الضوء على فشل النظام الدولي الحالي في منع هذه الإبادة.
ووجه البرلمانيون نداء عاجلا لوقف فوري لإطلاق النار وبدء المفاوضات بين الطرفين.
كما يدين مقتل آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، 70% منهم من الأطفال والنساء، نتيجة للقصف العشوائي الذي تشنه إسرائيل منذ 7 أكتوبر.
كما يؤكد أن الوضع الحالي هو نتيجة 75 عامًا من ممارسات الاحتلال والاستعمار غير القانوني التي تمارسها إسرائيل.
ويدين النص هجمات النظام الصهيوني على المستشفيات والمدارس ومخيمات اللاجئين ومركز الأمم المتحدة والمنازل وغيرها من البنية التحتية المدنية، فضلا عن الحرمان من الماء والغذاء والكهرباء وحصار المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
كما يدين القتل العمد لعشرات الصحفيين، وأكد الإعلان أن كل هذه الأفعال تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
كما انتقد المشرعون الكوبيون مسؤولية حكومة الولايات المتحدة وتواطؤها في هذه الإبادة الجماعية، من خلال عرقلة عمل مجلس الأمن من خلال حق النقض غير الديمقراطي الذي عفا عليه الزمن لحماية تجاوزات الحكومة الإسرائيلية.
وأكد في النص أن الإفلات من العقاب الذي تصرفت به إسرائيل تاريخيا لا يمكن تفسيره إلا من خلال ثقتها في أنه لن يكون لها أي عواقب بسبب دعم الحكومة الأمريكية.
وأكدوا مجددا أيضا الحاجة إلى حل شامل وعادل ودائم للصراع، على أساس إنشاء دولتين، مما يتيح للشعب الفلسطيني الحق في تقرير المصير وأن يكون له دولة مستقلة ذات سيادة، على أساس اتفاق ما قبل الحرب. - حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.