قالت حركة حماس، اليوم الأربعاء، إن محاولات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن "تبرير جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين بائسة وتعكس مدى تورط واشنطن"، معلنه رفضها تصريحات بلينكن، بشأن تمركز المقاومة الفلسطينية بين المدنيين في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها رواية مضللة.
وأشارت حماس في بيان إلى أن "محاولات بلينكن تبرير الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإرهابي ضد المدنيين، هي محاولات بائسة، لغسل أيدي الاحتلال المجرم من دماء أطفال ونساء وشيوخ غزة، الذين تجاوَز عددهم الثلاثين ألف شهيداً، وهو ما يعكس مدى التورُّط الأمريكي في هذه الجرائم والانتهاكات الواسعة".
وكان بلينكن قد وصف إحالة إسرائيل إلى محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية خلال حربها في غزة بأنها "لا قيمة لها"، مشيراً إلى أنها تصرف الانتباه عن الجهود المبذولة لمعالجة الأزمة الإنسانية ومنع الحرب من الانتشار.
وقال بلينكن، خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب، أمس الثلاثاء، إن "تهمة الإبادة الجماعية لا أساس لها من الصحة. إنه أمر مزعج بشكل خاص بالنظر إلى أن أولئك الذين يهاجمون إسرائيل، حماس وحزب الله والحوثيين، فضلاً عن داعمتهم إيران، يواصلون الدعوة علنًا إلى إبادة إسرائيل والقتل الجماعي لليهود".
يذكر أن جنوب أفريقيا قد رفعت الدعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية ومقرها لاهاي، ومن المقرر عقد الجلسة الأولى غدا الخميس.