أعلنت مجلة فوربس عن إلغاء حفلها "40 امرأة لعام 2023"، في أعقاب الجدل المثار بشأن حضور الناشطة الفرنسية ذات الأصول الفلسطينية ريما حسن، ضمن قائمة النساء المرشحات، في إصرار واضح من الغرب على ازدواجية المعايير وغض الطرف عن مجازر إسرائيل في قطاع غزة.
وأكدت فوربس لصحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبر إلغاء الحفل، مشيرة إلى "غياب الشروط اللازمة لضمان حسن سير الأمسية وكذلك سلامة الضيوف"، دون أن تكشف عن المزيد عن التفاصيل..
وذكرت الصحيفة الفرنسية، أن اختيار ريما حسن ضمن قائمة الأربعين امرأة لعام 2023، أثار غضب العديد من المنظمات والشخصيات اليهودية التي تتهمها بمعاداة السامية.
فيما كشفت الناشطة الحقوقية، الجمعة الماضية، عن إلغاء الحدث الذي كان مقررا في 28 مارس المقبل بباريس، وكتبت على منصة "اكس": "أعلن لكم بغضب وحزن أن حفل توزيع جوائز فوربس الذي كان يهدف إلى تكريم 40 امرأة فرنسية على التزامهن ورحلتهن ومسيرتهن المهنية قد تم إلغاؤه".
غير أن ريما حسن، قالت إن إلغاء الحفل يأتي "بسبب الضغط والترهيب في الأيام الأخيرة"، مشيرة إلى أن "معظم هذا الضغط يأتي بشكل رئيسي من الرجال الذين يعتقدون أنهم أقوياء ويرون أن كل شيء مباح أمامهم، لذلك ضغطوا على فوربس لتجد 40 امرأة أنفسهن محرومات من هذا الحدث.. وهذا أمر لا يطاق، وغير مقبول".